في الماضي من الحلقات راينا كيف ان سلحمار فعل المستحيل من اجل ان يظفر بحبيبته امام الكل لكن كل محاولاته باءت بالفشل مما إضطره في الاخير إلى قبول إقتراح حبيبته بالهرب سويا.
فر سلحمار و الفتاة المهرة الجميلة يهيمان في الارض لا يحملان معهما سوى حبهما الابدي و إصرارهما على تمضية ما تبقى لهما من حياة سويا ، إستمرا في المشي اياما طوالا لم يكن فيها سلحمار يذخر جهدا من اجل تلبية طلبات حبيبته مما تجود به الارض من خيرات حتى طاب لهما المقام بربوة بجوار نهر ذي مياه جارية عذبة.
جلسا يرتحان قليلا، فقام سلحمار بإشعال النار و فتح بردعته المزركشة التي لا تفارقه اينما حل و إرتحل فاخرج منها براد الشاي و قالبا من سكر النمر ثم شرع في تحضير دكته المفضلة فإلتفت إلى الاميرة و خاطبها قائلا :