أرشيف المدونة الإلكترونية
- يناير (21)
- فبراير (12)
- مارس (6)
- أبريل (10)
- مايو (4)
- يوليو (1)
- أغسطس (1)
- سبتمبر (4)
- أكتوبر (1)
- نوفمبر (2)
- ديسمبر (1)
- فبراير (2)
- أكتوبر (1)
- نوفمبر (1)
- مارس (3)
- ديسمبر (2)
- نوفمبر (5)
- ديسمبر (8)
- يناير (2)
- فبراير (1)
- مارس (1)
- مايو (2)
- يونيو (1)
- يوليو (2)
- أغسطس (1)
- ديسمبر (6)
- أغسطس (1)
- سبتمبر (7)
- أكتوبر (1)
9/30/2022
جحا في المخبزة
9/28/2022
جحا تاجر بقالة
إستيقظ جحا كعادته مبكرا ليعد إفطاره المتواضع ، فالحال ضنك و ليس هناك عمل يقوم به سوى العتالة على ظهر حماره ، فأخذ يفكر في عمل جديد و كيف أنه كان تاجرا مشهورا في أسوق بغداد ينافس كبار التجار هناك ، و لم يقطع تفكيره سوى صوت نهيق حماره و هو يقول :
ـ صباح الخير يا أبا الجحاجيح كيف أصبحت و كيف أمسيت ؟
أجابه جحا :
ـ إنهض عليك اللعنة يا كبير الأذنين فمنذ أن جئنا إلى زمن الفرنجة هذا و أنت تستيقظ بعدي كأنك فيلسوف زمانك .
ضحك حمار جحا و قال :
ـ دعني قليلا يا جحا فالنوم و الكسل أحلى من العسل .
أجابه جحا :
ـ إنهض عليك لعنة أجدادي ، جحا الكبير أبو مسمار .
نهض حمار جحا من مكانه ليتناول نصيبه من الحنطة و بينما هو يزدرد فيها خاطبه جحا قائلا :
ـ قل لي يا كبير الأذنين ، أريد أن أستشيرك في أمر ما .
9/23/2022
جحا و حماره و النقابات
كان جحا يجلس في مقهى السوق كعادته رابطا حماره في إنتظار بعض السياح أو المواطنين ليأخذوا معه بعض
الصور مقابل دراهم معدودات و أيضا مقابل مشروب مجاني من صاحب المقهى ؛ فأخذ يضرب أخماسا في أسداس و يتذكر أيامه في بغداد و كيف كانت له هيبة رغم وجود جحا البغدادي ، وكيف أن الزمان صار غير الزمان و كأنه سافر عبره ، و في خضم هيامه بين ذكرياته ، قطع سفره هذا صوت قادم من قريب يقول :
ـ هل أنت جحا يا جحا ؟
أجابه جحا بعدما تجهمت قسماته :
ـ أنا حماره على ما يبدو ، ما خطبك يا هذا ؟
أجابه الغريب قائلا :
ـ أعرفك بنفسي أولا أنا أدعى عبد الرحمن من قيادات المعارضة النقابية هنا في السوق .
سكت جحا برهة و قال :
ـ تشرفت بمعرفتك يا سيد لكن لم أفهم شيئا مما تقول .
أجابه عبد الرحمن :
ـ لا تقلق ستفهم كل شيء في الوقت المناسب ، هل تريد الإنضمام إلى نقابتنا العتيدة ، فما سمعناه عنك في
9/19/2022
جحا و تجارة السجائر بالتقسيط
ككل صباح يستيقظ جحا و حماره ، و لسان حالهما يقول عشاؤنا عليك يا رب ، و بعد أن تناولا إفطارهما المتواضع بنهم إستعدادا ليوم شقاء جديد في السوق ، و بينما هما كذلك صاح حمار جحا قائلا :
* يا أبا الجحاجيح لقد تعبت من حمل الأثقال ، و ظهري تقوس و إحدودب ، جد لنا عملا جديدا سهلا و فلوسه حلوة ، فهل سنبقى حمالان حتى نموت.
إستشاط جحا غضبا و قال له :
* عليك اللعنة هل تظن نفسك حصان سباق ، أنت حمار و ستظل حمارا ، على أساس العمل المريح موجود و أنا أقول له لا ، إفتيني أنت يا نبيه .
ضحك حمار جحا و قال :
* الله عليك حين تؤمن بقدراتي كأي حمارمثقف يشاهد روتيني اليومي و قناة الدحيح الثقافية .
ضحك جحا و قال :
* يا كبير الأذنين أسكت و إلا ربطتك يا صاحب القنوات الثقافية و التكنولوجيا العفريتية .
9/16/2022
قصيدة الولية
إزيك يا ولية
إنت لسة مفترية
فاكرة نفسك قوية
شكلك بتموتي في الأذية
خليك حلوة بهية
بلاش تلعبي فيها مستقوية
حتى لو كنت حلوة و غنية
بلاش قصف قوات جوية
يا ولية يا نكدية
خليك مزة شهية
و رشي كلونيا يا زكية
شكله لسة للحديث بقية
9/14/2022
وزير الحبة و البارود
جحا و حماره و الإنتخابات
ذات يوم بينما كان جحا و حماره يجلسان في السوق ينتظران رزقهما ، كان جحا يرتشف كوب القهوة الصباحي
المجاني الذي يحصل عليه من صاحب المقهى في مقابل أن يلاطف الزبناء هو و حماره ، صار جحا يفكر في طريقة ما لكسب المال بدل هاته الحالة التي يعيشها رفقة حماره ، و بينما هو كذلك سأل حماره قائلا :
* قل لي يا كبير الأذنين هل لديك أفكار لنحصل على المال الوفير الذي يغنينا عن شهبندر التجار المتسلط هذا ؟
أجابه حماره :
* يا أبا الجحاجيح كيف لي و أنا حمار كبير الرأس و الأذنين أن أفتيك في هذا الأمر ، و أنت جحا المغربي الذي هزم جحا البغدادي في الحيلة و الدهاء.
سكت جحا لبرهة و أجابه :