إنطلق العرندس و معه المهرة الجميلة صوب العربة ، ترجته الاميرة باكية بانها لا تستطيع فراق إبنها ، فحقق لها ما تريد و احضره لها.
توجه عرندس صوب القصر يحمل معه
صيده الثمين يسابق الريح حتى وصل فدخل على الامير و معه المهرة و ولدها.
صعق الامير من شدة الدهشة لم يصدق
ما رات عينيه إنه العرندس و معه الاميرة حقا، حياه العرندس مبتسما ها هي ذي الاميرة
و ولدها بين يديكم يا مولاي، فاين هي مكافئتي؟
اجابه الامير: إذهب إلى الحاجب و
سيعطيك ما تريد إنصرف الان.
غادر عرندس و الفرحة تغمره من اول
راسه إلى اخمص قدميه و بينما هو ماض في طريقه نادى عليه الامير قائلا : اين هو
سلحمار الم تحضره معك ؟
اجابه عرندس: لقد تركته ، ظننت
انكم تريدون الامرة فقط.
فرد عليه الامير:إذن إتفاقنا غير
كامل و ليس لك عندي اي شيء.
لكن يا مولاي قال عرندس.
هذا كلامي إن اردت عطيتك فعليك ان
تحضر لي سلحمار مكبلا بين يدي.
إنصرف عرندس يندب حظه العاثر ،
بينما بقيت الاميرة رفقة إبن عمها وولدها الصغير تبكي حزنا لما جرى لها ، تقدم
الامير نحوها مخاطبا: الست سعيدة بعودتك إلى قصرك بين اهلك و عشيرتك؟
اجابته المهرة: اريد رؤية والدي
الملك اين هو؟