5/24/2012

الحلقة الرابعة و الأخيرة من كوتومبو و المافيا الروسية





وقف كوتومبو أمام باب المكتب ، دس يديه في جيبه يبحث عن المفتاح الذي كان قد أمضى الليل بطوله في صقله ، أدخل المفتاح و بحركة رشيقة من أنامله فتح باب المكتب ثم دلف إليه ، وقف قليلا حك رأسه قائلا هذه فرصتك يا كوتومبو لتثبت كفائتك المخابراتية أمام العالم و أمام الرئيس ، قبل أن أفعل أي شيئ  علي تعطيل كاميرات المراقبة سأستعمل خطة العلكة ها هي ذي ما أحلاها،الآن و بعد أن إنتهت حلاوتها سأغطي بها عيون الكاميرات ، يا سلام على دهائك يا كوتومبو الآن سأتفرغ للخزنة هذا هو الإمتحان الحقيقي ، أين هي سماعتي الطبية سأفتحك لا محالة ، تذكرت حينها السيد عادل إمام في فيلم عصابة حمادة و توتو فهو لا يفوقني بأي شيئ ، لأضع السماعة على مفتاح الأرقام السرية بحثا عن النقشة سأحاول الآن،المحاولة الأولى إنني أقترب نبضاتها تتسارع لا تخشي شيئا يا حبيبتي أنا لها

5/11/2012

ديناصور



الحاكم بأمر الله ديناصور
افسحوا له الطريق و يسروا له المرور...
أتظن نفسك ثائرا يا عصفور!
كبرنا على أنك منبع الحبور
فإكتشفنا أن الدنيا بئر شرور
ظلم و طغيان و فجور
في كنفك يا ديناصور!
ويحك يا مغرور
أنظر إلى المرآة لست سوى سنفور
مبلغ جهدك حشور
أتحسب نفسك من الصقور
دق عنقه يا مسرور!

عفوك أظنني احتاج بعض البخور
قد أصابني مس

5/10/2012

الحلقة الثالثة من كوتومبو و المافيا الروسية



ينهض كوتومبو من نومه باكرا، يتناول إفطاره رفقة الجيلالي تحدثا قليلا ، أخبره كوتومبو أن ذاهب لمقابلة العراب صاموڤ بشكل شخصي ، سكت الجيلالي قليلا ثم قال: يا صديقي إنك تلعب بالنار ، فالمافيا لا ترحم فكر مليا قبل أن تقدم على هذا الأمر.
أجابه كوتومبو : لا تقلق يا صديقي فأنا كوتومبو أشهر مجرمي العالم لا أخشى المافيا الروسية أو حتى الصينية سأمضي لأحقق حلمي بتكوين المافيا الخاصة بي يوما لأحقق حلم جدي القرصان .
و بعد أن إنتهوا من إفطارهما تناول كوتومبو حقيبته ثم إنطلق نحو موعده المحدد ، و في طريقه تذكر صديقه الجيلالي تمنى لو إستطاع إخباره بأنه عميل مخابرات وليس رجل مافيا لكن سرية المهمة منعته من ذلك ، و الخوف كذلك من توبيخ الرئيس الذي يلحقه كظله.

5/07/2012

ألف حلم و حلم



عالم الأحلام عالم جميل ليس فيه مستحيل ، هناك من أحلامه وردية و هناك من تسكنه كوابيس أزلية...

كان يوما عاديا في حياة صديقنا إلى حد ما ، إستيقظ كعادته لم يكن يفكر كثيرا فما عليه فعله محسوب ووقته أيضا ضيق ،  آخر شيئ يفعله يحزم حذاء ه يتحسس جيوبه ليتأكد أنه لم ينس شيئا ، إنطلق بعدها في طريقه ؛ في ذلك اليوم لم تكن بحوزة صديقنا أية إشارة تحيل على الزمن لا ساعة و لا هاتف نقال لم يكثرت كثيرا فالروتين اليومي علمه تلمس وقته بخطواته بأناس إعتاد لقائهم كل صباح و في نفس التوقيت ؛ مضى في طريقه و هو يعرف أنه سيصل في الوقت لا محالة ، إلتفت يمينا و شمالا فوجد ضالته معالم زمنه حاضرة  ، وصل بعدها إلى مبتغاه و بدأ في الإنتظار...

جلس في مكانه شيئ ما ينقصه ، رأسه يثتاقل عليه تملكه إحساس شديد بالنعاس و هو الذي كان دوما يتباهى بأنه آخر من ينام و أول من يستيقظ ، فنومه عادة قليل لا يتعدى الأربع ساعات في أحسن الحالات؛ كانت تكفيه أن يحيى يومه بشكل عادي ، لكه هذه المرة بدأ يغلبه النعاس وسلطان النوم تحكم فيه ، بدأ صديقنا في المقاومة لكنه فشل فغفا غفوته الأولى:

يجلس بجوار القذافي محاصرين في مصراتة رفقة زمرة من الحرس الخاص متأهبين

Comments System

Disqus Shortname