11/05/2013

حكايات تويترية من مغامرات العقيد بعنوان : #نادين_خلف_القضبان








بإسم كافة أبناء الشعب الكتائبي كتيب كتيب نفتتح الجلسة : نادوا على المتهمة الرائد نادين ليليان قزي للمثول في قفص الاتهام .
في هذه اﻷثناء يتم إدخال الظنينة نادين ليليان قزي الى قفص الاتهام مجردة من بذلتها الكتائبية و رتبتها لمواجهة العدالة ; تبا القاعة ممتلئة عن آخرها و الهرج و المرج يسود الموقف ; أطلقت رصاصة من مسدسي قائلا : المرجو الهدوء و إلا ارسلتكم جميعا للسجن .
و حين طلبت من دفاع المتهمة التقدم ; يخرب بيتها نادين جيش من المحامين تطوعوا للدفاع عنها تبا تبا آه ;
- المحامي عنتر ابن عقاد حاضر لمؤازرة الظنينة نادين ليليان قزي نقيب محامي كتبانيا و أستاذ بجامعة القانون.
- المحامية ثريا المطواطي حاضرة لمؤازرة الظنينة و رئيس رابطة المرأة الكتائبية الحرة الشامخة.
المحامي وائل جسار حاضر لمؤازرة الظنينة نيابة عن .
- المحامية الرائد شذى اﻷلحان رئيسة و محامي بهيئة أركان الكتائب حاضرة مع المتهمة.

10/04/2013

مغامرات العقيد : #سر_إختفاء_العقيد








ذات ليلة من ليالي الصيف الجميلة جلست في شرفة شقتي العقيدية اعد رصاصات مسدسي محاولا أن أنام لكن النوم جافا عيوني , إنتهت الرصاصات بعد أن عددتها أكثر من مرة ، شيء ما كان يشغل تفكيري لم أعرف ماهو تلك الليلة كانت فعلا ليلة عجيبة , بعد طول تفكير أدركت ما كان يشغل بالي أقفلت هاتفي ووضعته جانبا حشوت مسدسي بما يكفي لملمت أغراضي و قفزت من الشرفة .

كان لدي القليل من الطعام و الماء و بعض حبات الفول السوداني وخريطة و هاتف نوكيا مزود بمصباح ثم إنطلقت , و بينما كنت أمشي التقيت احدهم فخاطبني بونسواغ فالنواغ يا عقيد ماذا تفعل في هذا الوقت المتأخر, دهشت كيف عرفني يخرب بيتو , عدت أدراجي لشقتي العقيدية وغيرت هندامي و نزعت بذلتي العقيدية المحترمة قبلت أوسمتي المحترمة و نياشيني ثم لبست بذلة التخفي .

2/09/2013

تدوينة في خمس دقائق : رقم 2




أعجبتني الفكرة  ربما لأنني أميل إلى العجلة و السرعة في كل شيء؛ رقم إثنان كان دائما رقمي المفضل ؛ فهو ذو دلالة كبيرة يقع مباشرة خلف القم واحد؛ أتعجب من أحوال الناس في هذا الزمان ؛ إذن فأنا أتعجب من حالي ؛ فلست سوى واحد من الناس.
دقيقة و نصف مرت و ما زلت أحاول الإمساك بالخيط الرفيع الذي يربطني بالتدوين ؛ الكلمات عشقي الأبدي رلا محيد عن لغة الضاد ؛ أهجرها حينا ثم أعود ؛ بمناسبة السرعة فهذا زمنها فالكل مسرع و متلهف للحصول على كل شيء و على أي شيء؛ الغريب في الأمر أنني أتسرع في أمور يفعلها الآخرون بتأني ؛ لا أبسط و لا أدل على ذلك سرعتي في الأكل المشي أحيانا  و أحيانا أخري حتى الكتابة و غيرها من الحوائج المعتادة.
على فكرة في رقم إثنين كنت أبطأ من رقم واحد كتابة ؛ أمر جيد ؛ فلا داعي للسرعة ؛ السرعة تقتل ؛ في العجلة الندامة و في التأني السلامة.
لكن و الحق يقال أن أسرع ما في هذا الزمان هو العمر الذي يجري و يتركنا وراءه.

2/08/2013

تدوينة في خمسة دقائق : رقم 1




أول ما فعلته أنني لمحت العداد ؛ تحسرت على بضع ثواني راحت علي؛ أنا الآن منهمك في لملة أفكاري؛ أكتب بسرعة أسابق الزمن؛ صراحة لا أدري ماذا ستكون النهاية ؛ يدي لا تطاوعني في الكتابة السريعة بسبب أنني توقفت مدة طويلة عن الخط؛ دقيقة و عشرون ثانية ؛ ما زلت لم أقل أي شيء؛ رأسي مليء بالأفكار؛

Comments System

Disqus Shortname