4/30/2012

أنشودة الكتيب




أنا الكتيب المخملي 
سلاحي دوما في بالي
أمضي في دربي إلى الأبد
حروفي ليس لها عدد 
في كل صباح أو مساء
أحيى على ذكرى وجه الهناء
أخط سحر كلامي بيدي
خديها لك هذه 
لأجلك عشقت الأسفار
لا أهاب الخطر أو الأشرار
أشتاق لك في كل زمان
هنا و هناك و في كل مكان
 حتما هذا هو حالي
أنا الكتيب المخملي

4/28/2012

قصة الغريب




يوم جديد في حينا حركة دؤوبة مع ساعات الصباح الأولى هناك من توجه لعمله و هناك من فتح محله ليبدأ مزاولة نشاطه المعتاد ، بقال الحي الشهير الذي لا يغادر محله إلا أياما معدودات قبل عيد الأضحى هذا ما عرفنا عنه إسمه الحسين يستعد بوضع الخبز على طاولته يرش وريقات النعناع بالماء ليبقى نديا ، الحسين أمضى جل عمره بحينا مذ أن قدم إليه يافعا طفلا حتى أصبح أحد أشهر سكان حينا.
صباح الخير عمي حسين ، صباح الخير ، أعطيني نصف لتر من الحليب و خبزتان ، تفضل يا بني و نهارك سعيد أيضا.

4/25/2012

الحلقة الثانية من كوتومبو و المافيا الروسية




ها هي ذي سيارة الأجرة قادمة ؛ إلى المطار يا سيدي ؛ فلم يتبق على موعد الطائرة الكثير ، أظن أنني لم أنس أي شيئ فهذه حقيبتي الزرقاء التي لا تفارقني قد دججتها بكل ما يلزمني من عتاد الإستخبارات و كذلك ملف المهمة ، الذي حالما أصعد إلى الطائرة سأشرع في قرائته فالرحلة أمامي طويلة.
لأجلس في مكاني ، تبا أنا أخشى ركوب الطائرات لدي فوبيا مزمنة سأعاني كثيرا ما عساني أن أفعل سأحاول تمضية الوقت بقراء ة ملف المهمة بتمعن ، جلس بجواري شخص تبدو على ملامحه أنه روسي ، شنبه الكبير المقوس و سحنته التي تشبه محاربي القوزاق ، حييته لكن الرجل ظل ساكنا لا يرد.
فهمت أن الرجل لا يفهمني أين هو كتاب تعلم الروسية في لحظات ها هو ذا ، نظرت نحوه مخاطبا : زدراتسوي (صباح الخير) يا ڤان كوتومبو (أنا كوتومبو) يا دوڤ روسيا إي ڤو ( أنا مسافر إلى روسيا و أنت).
نظر تجاهي و قال : زادكينس زودراجاد (أسكت يا لك من مزعج).

4/17/2012

يوم بدون نظر



ظلام دامس يسود الغرفة فنافذه الغرفة آبت أن تفتح الليلة ، إني اليوم وحيد سأحاول النوم ، تمددت فوق سريري  الذي لم تكن يوما علاقتي به جيدة بالقدر الكافي ليس لأنه سيئ ، بل لأني كنت من عاشقي السهر ،  صراحة كان سهري في البدء إضطراريا إستمريت على هذا الحال نيفا من الزمن ، قررت بعدها التأقلم مع هذا الوضع ، عشقت بعدها السهر سكون الليل بنجومه و قمره الذي نتسدل أنواره كأنها شلال متدفق بالآمال تضيئ عتمة ليلي الحزين.

4/14/2012

حكايتي مع القطار





حكاياتي مع القطار
عشق أزلي للأسفار
هربا من حافلات حتى على
طريق سيار
درء ا للحوادث والأخطار
رغما عني تعودت على
الإنتظار
بسببك يا قطار
سمعت آلاف الأعذار
عن تأخير بسبب و إظطرار
فهذا قدري منه لا فرار
مرات ألج المقصورة
فوجوه تشد الأنظار
تروي قصص و أسرار
 قد تليها دردشات و حوار
أحيانا لا أجد مكانا
فلا ضرر ولا ضرار
أتسمر في مكاني
مللت من التكرار
يوما ما سأحصل على
دراجتي الموعودة
فهذا هو القرار
لأكمل مسيري و المشوار .

4/07/2012

الحلقة الثامنة من السلطعون لوليني بعنوان نهاية المعركة



تنفس لوليني الصعداء وشكر رجليه على صنيعهما ثم وقف و قال الآن علي التحرك بسرعة لإصلاح هذا الأمر وإعادة الخطة إلى مسارها الصحيح.
أما الشحتوت فقد تسلل عبر سراديب القصر ليجد عربته في إنتظاره لم يفكر كثيرا خصوصا حين أخبره سائقه بما جرى لمساعديه أبو نبوت و عاشق التوت ، فأمر سائقه بالإنطلاق به و بمن تبقى من حرسه بعيدا جدا ، لم يستسغ الحوت الشحتوت هذه النهاية و هو الذي كان الآمر الناهي و الممسك بعصب بحر البحور ، فبعد أن كان سيد الأسياد يضطر الآن إلى الهروب ذليلا من غريمه السلطعون.

إدعموا مدونة كتيب كتبان إفريقيا في مسابقة أرابيسك



ترددت كثيرا قبل المشاركة في مسابقة أرابيسك فليس من عادتي الدخول في مسابقات ، لكن الآن و بما أني دخلت المنافسة فمن الحق المنافسة الشريفة حتى آخر دقيقة ، فإن كنت من محبي كوتومبو او لوليني او أعجبتك قصائد السندويتش فلا تبخل بدعمك على كتيب كتبان إفريقيا فالمشوار أمامه مازال طويل  و الشكر كل الشكر لمن صوت لي .

ماز الت أمامي 4 أيام حتى تكون مدونة الكتيب بين العشرين مدونة عربية إليكم طريقة التصويت .

إليكم رابط التصويت  :



الأكيد أن عالم التدوين عالم جميل فبفضله تعرفت على أناس مميزين من هنا و هناك .
مع تحيات كتيب كتبان إفريقيا الثائر المخملي من أعماق الصحراء

4/05/2012

من يونس صداق إلى كتيب كتبان إفريقيا




لم أكن يوما من الحالمين بالمجد أو الشهرة ، فأحلامي دوما صغيرة لم أبح بها يوما فهي صغيرة حتى أنها بدأت تختفي من أمامي ، مر علي وقت طويل لم أعد أرى شيئا في منامي ، إعتدت على الأمر يومها كنت أقول ما فائدة الأحلام طالما تبقى في المنام ظللت على ذلك الحال سنين طويلة تخليت عن كل شيئ جميل

حين يهطل المطر






حين يهطل المطر 
ينتابني إحساس بالخطر
يسألني دوما بنو البشر
ويحك ألا تحب المطر
أجيب بدون ضجر
لا لشئ سوى أني ضعيف البصر!!!
في كل مرة أمشي فيها بحذر
لأني قصير النظر 
فنظاراتي تسبب لي العثر
حين تلامسها قطرات المطر
فتختفي من حولي الصور
أتحسس طريقي بالحيطان و الشجر
زخات تفرض علي السهر
اتذكر حياتي كسفر 
مليئ بالحكايا و العبر
لكن بداخلي دوما الطفل الذي
يعشق المشي تحت المطر .

4/04/2012

ملتقى المدونين المغاربة بالصويرة بعيون كتيب كتبان إفريقيا



لم أتردد لحظة في الإلتحاق بمدينة الصويرة لحضور الملتقى الثاني للمدونين المغاربة ، عقدت العزم و شددت الرحال بادئا إلى مدينة القنيطرة قادما إليها من مدينة طنجة تبادرت حينها إلي ذهني عديد التساؤلات كنت في شوق ليوم السبت الموعود أمضيت ليلتي الأولى في مدينة القنيطرة ، و في صباح الجمعة إنطلقت صوب مدينة البيضاء لقضاء بعض الأغراض الشخصية ، بعدها وجدت نفسي في محطة أولاد زيان  بحثث عن أول حافلة  متجهة للصويرة فحصلت على مقعد في حافلة اليمامة على الساعة 00:00  فكانت بالفعل ساعة الصفر في الطريق إلى الملتقى

Comments System

Disqus Shortname