1/19/2017

الحلقة الثامنة : عودة سلحمار



لم يصدق الملك ما سمعه من المربية فهرول مسرعا إلى جناح ابنته فوجدها ملقاة على سريرها ، فأمر في الحال بإحضار أطباء القصر جميعا.
نقلت الأميرة إلى المارستان شكوزال آمان يالالي آمان ، ظل الملك حزينا واقفا لوحده لايدري م الذي حصل ، و كله أمل في أن تعود إليه ابنته الوحيدة .
و بعد طول انتظار خرج إليه الأطباء تباعا ليطمئنوه على حال ابنته ، فلما دلف إلى غرفة الأميرة ظل الملك الكبير يبكى حزينا لحالها ، فهي ما زالت في غيبوبتها وكم تمنى حينها لو لم يحرمها من حبيبها سلحمار.
عاد الملك الكبير إلى بلاطه حائرا لا يدري ما الذي سيفعله في سبيل أن لا تضيع منه ابنته الوحيدة ، فجأة صرخ مناديا يطلب حضور وزيره للمثول بين يديه.
فلما حضر الصدر الأعظم عودان باشا ، أمره الملك الكبير بان يحضر له سلحمار حيا سليما بين ليلة و ضحاها .
فأجابه الوزير عودان باشا : تمام أفندم حضرتكم تأمر و نحن ننفذ.
 
إنطلق عودان باشا في ثلة من خيرة فرسان البلاط 
يقطعون البلاد طولا و عرضا بحثا عن سلحمار يسألون كل ذي صلة به من قريب او بعيد، ظلوا على هذا الحال ساعات طوال و الوقت يزاحمهم و الملك ينتظر مثول المعني بين يديه.
وبينما هم يثابرون في بحثهم

1/11/2017

الحلقة السابعة : محاولة إنتحار



ساد القاعة سكون رهيب ، تجمدت معه أوصال سلحمار و هو يرى احمرار وجه الملك و يترقب ردة فعله ، فجأة صرخ الملك مناديا الحرس ، فلما حضروا أمرهم بتكبيل سلحمار ثم خاطبه قائلا :
- اعلم يا سلحمار لولا معزتك عندي لكنت فصلت رأسك عن جسدك ، لكن ساعفوا عنك و عن وقاحتك تجاه جلالتنا أعتبر ما صدر عنك طيشا ، على أن لا أراك مجددا أنت و اهلك اذهب إلى حيث لا تطالك يدي .

فصرخ في وجه الحراس: 
-أرموه خارج القصر و إن حدث و لمحه أحدكم في المحيط فليقتله دون شفقة

Comments System

Disqus Shortname