سمع الأمير ما قاله الملك العظيم استشاط
غضبا و إحمر وجهه ، وبعد ان خطرت بباله فكرة جهنمية تمكنه من القضاء على سلحمار
نهائيا و الفوز بالأميرة الفتاة المهرة الجميلة و التربع على العرش.
إقترب الأمير من عمه الملك و همس في اذنه قائلا :
إقترب الأمير من عمه الملك و همس في اذنه قائلا :
- ما
رايك يا عمي العزيز في فكرة تمكننا من التخلص من كبير الأذنين و إرضاء الاميرة.
شرد الملك قليلا يفكر في حال إبنته ، فباغته الامير قائلا ما رأيك يا عمي العزيز في ان نضع هذا الحمار في إختبار حتى يبرهن عن حبه المزعوم للاميرة فيكون مصيره الفشل فنطيح برقبته و نطير غا ئطه في العلالي .
راقت الفكرة للملك الكبير و دورها في جمجته قليلا ، ثم امر عودان باشا بإحضار سلحمار بين يديه حالا بالا حيوا ابو الفصاد.
شرد الملك قليلا يفكر في حال إبنته ، فباغته الامير قائلا ما رأيك يا عمي العزيز في ان نضع هذا الحمار في إختبار حتى يبرهن عن حبه المزعوم للاميرة فيكون مصيره الفشل فنطيح برقبته و نطير غا ئطه في العلالي .
راقت الفكرة للملك الكبير و دورها في جمجته قليلا ، ثم امر عودان باشا بإحضار سلحمار بين يديه حالا بالا حيوا ابو الفصاد.
و بعد قليل وجد سلحمار نفسه في بلاط الملك من جديد مكبلا
محاطا بالحراس ، ذات البلاط الذي دخله يوما مستشارا معززا ،طلب منه الملك الجلوس
بعد ان امر الحراس بفك وثاقه ، فجلس سلحمار و هو ما يزال مشدوها
.
مرت ثواني من الصمت ثقيلة غاب فيها سلحمار ، حتى إستفاق على صوت يقول له : -- هل مازلت عند رغبتك في الزواج بإبنتنا
مرت ثواني من الصمت ثقيلة غاب فيها سلحمار ، حتى إستفاق على صوت يقول له : -- هل مازلت عند رغبتك في الزواج بإبنتنا
قفز سلحمار من مكانه و
بثباته المعهود اجاب:
- عفوا يا مولاي اعذر وقاحتي فجوابي هو ما سمعته مني في سابق
الآيام ، اجل ما زلت راغبا في الزواج من صاحبة العفة الاميرة المهرة الجميلة
.