أعجبتني الفكرة ربما لأنني أميل إلى العجلة و السرعة في كل شيء؛ رقم إثنان كان دائما رقمي المفضل ؛ فهو ذو دلالة كبيرة يقع مباشرة خلف القم واحد؛ أتعجب من أحوال الناس في هذا الزمان ؛ إذن فأنا أتعجب من حالي ؛ فلست سوى واحد من الناس.
دقيقة و نصف مرت و ما زلت أحاول الإمساك بالخيط الرفيع الذي يربطني بالتدوين ؛ الكلمات عشقي الأبدي رلا محيد عن لغة الضاد ؛ أهجرها حينا ثم أعود ؛ بمناسبة السرعة فهذا زمنها فالكل مسرع و متلهف للحصول على كل شيء و على أي شيء؛ الغريب في الأمر أنني أتسرع في أمور يفعلها الآخرون بتأني ؛ لا أبسط و لا أدل على ذلك سرعتي في الأكل المشي أحيانا و أحيانا أخري حتى الكتابة و غيرها من الحوائج المعتادة.
على فكرة في رقم إثنين كنت أبطأ من رقم واحد كتابة ؛ أمر جيد ؛ فلا داعي للسرعة ؛ السرعة تقتل ؛ في العجلة الندامة و في التأني السلامة.
لكن و الحق يقال أن أسرع ما في هذا الزمان هو العمر الذي يجري و يتركنا وراءه.