بعد سفر طويل قادني الى بلاد العراق وخصوصا بغداد, سفر جمعني مع جحا بغداد, لحسم لقب جحا بيننا, فأنا جحا المغربي الذي لا يشق له غبار.
كانت مهمة سهلة قضيت بسهولة على جحا البغدادي, فحيله قديمة و مستهلكة لم تستطع مجاراة حيلي المغربية, فعدت سالما غانما انا وحماري, و عند مغادرتي اهداني جحا البغدادي كيسا من الحلوى البغدادية الفاخرة ,اعترافا منه بدهائي و مكري.
ودعته على ان يزورني يوما بالمغرب, بدات رحلتي برفقة حماري الوفي نشق الفيافي والقفار, الروابي والسهول, نتسامر تارة اركب على ظهره وتارة احمله على ظهري, كان سفرا طويل حتى اقتربنا من دخول المغرب.