7/07/2012

هو و هي




قبل قراء تها إعلموا أنني كتبتها و بيدي قفازات واقفا كتبتها سطرا سطرا من هنا و هناك كمن يلملم غلة ، يجمع شتاتا ، أفكاري مبعثرة قررت حينها حصدها ها هنا ، و كأني أركب قطع سيارة بل فعلا كنت كذلك .
هي عاقلة رزينة ، هو متهور حد الرعونة ؛ هي هادئة أحيانا ثائرة أخرى ، هو لا تستطيع تمييز جده من هزله بالأحرى ؛ هي تشكو إنفتاحه على نون النسوة ، هو يقدر إنعزالها أسوة ؛ هي تغار عليه من نسمات من كلمات ، هو يخفي غيرته حتى و إن صارت بحرا من الموج متلاطمات
؛ معا هي كثيرة البوح و الكلام ، هو كثير السكوت و الإبتسام ؛ هي تركز في التفاصيل ، هو يدع التدقيق و التحاليل ؛ هي تقول له كل شيئ ، هو لا يقول أي شيئ.
لن أقول و أحكي فالأهم من كل هذا ، هي تعشقه بجنون ، هو يحبها كفن من الفنون ؛ هي تحنو عليه كطفل صغير ، هو في هواها فارس أسير ؛ تخاف عليه من كل نزر يسير ، هو يخشى عليها في غربتها من كل ضنك مرير ؛ تداعب وجنتيه سرا ، يمسح على جبينها يسرا ؛ تشتاقه يشتاقها؛ هكذا هي هكذا هو ؛ لا يكون له كيان بدونها هي و لا يستقيم لها عيش بعيدا عنه هو.
هذه بإختصار حكايتها مع محبوبها هو. 

هناك 6 تعليقات:

  1. تذكرني هذه الحكاية في الماضي الدفين ههه

    ردحذف
  2. من هنا اشتعلت شرارة المقالات المتبادلة بين مدونتي سوق النسا و مدونة سوق الاحد

    نص جميل، سعداتهم ...


    كنت هنا

    ردحذف

Comments System

Disqus Shortname