قبل قراء تها إعلموا أنني كتبتها و بيدي قفازات واقفا كتبتها سطرا سطرا من هنا و هناك كمن يلملم غلة ، يجمع شتاتا ، أفكاري مبعثرة قررت حينها حصدها ها هنا ، و كأني أركب قطع سيارة بل فعلا كنت كذلك .
هي عاقلة رزينة ، هو متهور حد الرعونة ؛ هي هادئة أحيانا ثائرة أخرى ، هو لا تستطيع تمييز جده من هزله بالأحرى ؛ هي تشكو إنفتاحه على نون النسوة ، هو يقدر إنعزالها أسوة ؛ هي تغار عليه من نسمات من كلمات ، هو يخفي غيرته حتى و إن صارت بحرا من الموج متلاطمات
؛ معا هي كثيرة البوح و الكلام ، هو كثير السكوت و الإبتسام ؛ هي تركز في التفاصيل ، هو يدع التدقيق و التحاليل ؛ هي تقول له كل شيئ ، هو لا يقول أي شيئ.
لن أقول و أحكي فالأهم من كل هذا ، هي تعشقه بجنون ، هو يحبها كفن من الفنون ؛ هي تحنو عليه كطفل صغير ، هو في هواها فارس أسير ؛ تخاف عليه من كل نزر يسير ، هو يخشى عليها في غربتها من كل ضنك مرير ؛ تداعب وجنتيه سرا ، يمسح على جبينها يسرا ؛ تشتاقه يشتاقها؛ هكذا هي هكذا هو ؛ لا يكون له كيان بدونها هي و لا يستقيم لها عيش بعيدا عنه هو.
هذه بإختصار حكايتها مع محبوبها هو.
مبدع صديقي
ردحذفشكرا صديقي مرحبا بمرورك
حذفتذكرني هذه الحكاية في الماضي الدفين ههه
ردحذفالماضي الجميل
حذفمن هنا اشتعلت شرارة المقالات المتبادلة بين مدونتي سوق النسا و مدونة سوق الاحد
ردحذفنص جميل، سعداتهم ...
كنت هنا
هو و هي قصة لا تنتهي
حذف