حكايات توترية : العقيد و الروندة

ذات يوم و بينما انا عائد من غزو سريلانكا ركبت انا و جنودي المركبات الفضائية التي حصلنا عليها ابان غزو المريخ  اصابني ملل شديد  ركبنا الأطباق الطائرة و امرت الربان ان يشنف اذاني ببعض الموسيقى فجأة سمعت احدهم يقول يا البابور يا مون امور سالت احد مستشاري  فأجابني انه مطرب ايطالي اسمه رضا استمريت في الانصات اليه فأصبت باكتئاب فامرت بحبس الربان في الحين و اعطيت مساعده قرصا مدمج لمحبوب الكتبان سنوب دوغ لكن حالة

الملل لم تفارقني حتى وصلنا لمطار الكتائب الدولي نزلت من الصحن الطائر و اتجهت صوب القصر الكتباني ركبت دبابتي ذات الست سرعات و انطلقت على الطريق السيار فلما وصلت القصر دخلت مكتبي جلست وحيدا مهموما فجأة دخل علي اللواء استفسر عن همي فقلت له اشعر بملل شديد فاستل خارطة العالم و قال ما رايك ان نغزو السويد كلها خيرات و ارضها خصبة اجبته الا السويد فلا اقدر على غضب جميلة شهبنسون مني طاطات راسي حزينا نظر الي انكري محتارا في امري و اخد يفكر و في عز غمتي قال @angry_twittoما رايك يا عقيد ان ادبر لك بعض المكالمات مع زعماء العالم لتقفل الهاتف في وجههم اجبت نافيا مللت من الكلام في الهاتف مع الزعماء احتار اللواء انكري في امري وقلت له اذهب و فكر في بعض الافكار الجديدة ثم عد الي من جديد جلست وحيدا لا ادري ماذا افعل حتى عاد الي @angry_twittoقائلا عندي افكار جديدة حملقت فيه و قلت هات ما عندك لنرى ما رايك ان نخطف فريقي البارسا و الريال و تلعب بهما بلاي ستيشن نهرته و قلت لا مولودية الكتائب احسن قل شيئا آخر اجبته خاطبني ما رايك ان نسرق كاس العالم فأجبته صه اغرب عن وجهي انت و افكارك القديمة طردت @angry_twitto بعد ان حاولت القاء قنبلة عليه لكنه هرب قبل ان افعل فقررت ان ابحث في النت على شيء جديد دخلت اشقلب في محركات البحت فأتار انتباهي لعبة ورق اسمها الروندة بحثت قليلا فعرفت ان المغاربة بارعون فيها صرخت بصوت عالي اوريكا اوريكا وامرت @angry_twittoان يحضر لي امهر لاعبي الروندة لانازلهم فانطلق في الحين دون تردد و ماهي الا بضع ساعات حتى دلف انكري @angry_twitto و معه ثلاتة اشخاص قال انهم امهر لاعبي الروندة في المغرب امرت ان يفك وثاقهم جلسوا الى الطاولة اخبرتهم انني العقيد يونس فعرفوا بأنفسهم تباعا أمرت انغري ان يحضر لنا الحبال و البوانيت استليت مسدسي الخاص ووضعته على الطاولة و قلت انا من سيفرق اولا لم يعترض احدهم بدانا اللعب قال الاول روندة اجابه التاني فالجوج و التالت فالتلاتة فقلت انا ايضا عندي روندة خرج كل من روندته فكانت عندي روندا ليصان و اكبرهم لديه روندة رايات حاول اخد البوانيت فضحكت قائلا ماذا تفعل يا ولد انا من سيجمع الحصيصة فروندتي ليصان امسكت مسدسي و قلت له القوانين هنا غيرها في بلدكم فسكت و لملت الغلة واصلنا اللعب و في كل مرة اتفوق عليهم شعرت بالنشوة بعدما جمعت عشرين بونتا فدفعت عليهم كبير إحتج احدهم قائلا بعشرين تدفع فقط صغير نهرته انا الكبير و لا ادفع غير الكبير لوحت في وجهه بمسدسي فسكت و استمر اللعب و في التفريقة التالية اكلت ما تيسر من الورق و بقت واحدة اخدتها معلنا ميسة فأخدت بونتا آخر استمرينا في اللعب و في كل مرة كنت احظى بجميع الاوراق طبقا لقوانين الكتائب فلما انتهينا حييتهم و طلبت من @angry_twitto ان يأخذ لنا صورة تذكارية لم يجرؤ احدهم على الكلام و بعد ان انتهينا امرت انكري ان يعطيهم الف دينار كتبانية ففرحوا جميعا و قالوا عاش العقيد بطل العالم للروندة ودعتهم فامرت ان يصادر منهم الاموال في المطار فأموال الشعب تبقى هنا فضحك و قال فهمتك يا عقيد دمت لنا نصيرا فزالت غمتي و بدأت احك راسي من جديد من اجل اكمال غزو العالم انتهى