في صباح يوم جميل استيقظت متاخرا على غير عادتي ,فمنبهي اصيب بعطل ,لم افكر
كثيرا ملأت استمارة الحصول على اجازة و بعتثها بالبريد الساخن
, نزلت الى الحديقة اتجول بين الياسمين و الاقحوان يا سلام ما احلى الاجازة ,
سافكر فيما سافعل لم يعكر صفوي سوى ذبابة لعينة حاولت هشها فابت
و استنكرت فاطلقت عليها رصاصة ,لم تترك لي الفرصة ,جلبت جهاز الايبود و بدات
في الاستماع الى اغنية بارد و سخون يا هوى يا سلام احب الطرب المغربي.
بعد تفكير طويل ,قررت ان اهرب من الحياة العسكرية قليلا و اذهب لاتجول وحيدا ,علي ارتاح قليلا اتصلت ب@angry_twitto و طلبت منه ان يضع هاتفي
على العلبة الصوتية بعد ان يترك رسالة تقول :العقيد في اجازة لا داعي لﻹزعاج .
بحتت بعدها عن قميصي المزركش و قبعتي المكسيكية
,موهت شكلي قليلا حتى اندس بين المواطنين ,فاجازتي متواضعة خالية من مظاهر البذخ و البهرجة ,حملت ايبودي و هاتفي الشخصي و إنطلقت الرحلة .
ركبت سيارة الاجرة ,بدات ادردش مع السائق حول احوال الوطن, كان فرحا سعيدا سالته ما رايك بالعقيد فاجابني: يا سلام العقيد في عهده عشنا و حلمنا رغم انه ارعن لكنه طيب و يحب الشعب, فرحت لما سمعت رغم انه نعتني بالارعن هل فعلا انا ارعن .
تجولت في الاسواق و القيساريات كاي سائح متجول, كنت فرحا لإزدهار احوال الناس كنت اتمشى و انتشي باغاني الفنان المحترم الداودي على انغام يوم يشبه يوم حياتي هادي, كنت فرحا فعلا واصلت مسيري حتى فوجئت بصوت سيارة مسرعة نحوي; وقفت و تسمرت في مكاني.
فجاة رايت خمسة اشخاص ضخام الجثة امامي, حاولوا ضربي موهت الاول و اصبته بلكمة خطافية مباشرة ارديته صريعا ,لم اتردد اصبت الاخر براسية مباشرة, إلتفت في حركة لولبية فاطحت بثالتهم ,توجهت صوب الاخر و امسكت بخناقه رفعته الى السماء في حركة كاراطي اصلية ,فجاة احسست بدوران, اصابني احدهم على راسي بدات اترنح و اصرخ العقيد :لا ياخد على خيانة اللعنة سقطت ارضا و غبت عن الوعي.
فلما استعدت وعيي وجدت نفسي مكبلا و ملقى بي في غرفة مظلمة ,ماذا يجري اين انا ,شيت واتس ذا هيل ,بقيت افكر في الامر لم افهم , فجاة سمعت باب الغرفة ينفتح في هدوء صوت اقدام تتقدم نحوي توجست حتى سمعت صوتا رقيقا يقول :خد طعامك يا سيد. اجبت: شكرا لك , و بينما هي تهم بالمغادرة قلت لها :من فضلك يا سيدتي هل من الممكن ان تزيلي الغشاوة على عيني, ترددت ثم قالت: حسنا سافعل ;حييتها بالشكر الجزيل .
حين ابصرت النور يا الهي فتاة سوداء الشعر بعينين كبيرتين سمراء اللون مليحة القد, هفهف قلبي حين رايتها ,شكرتها تناولت ما قدمت لي, و بينما هي تهم بالمغادرة خاطبتها قائلا :سيدتي انا العقيد اريد ان افهم ماذا يحصل ,اجابتني بصوت حزين: اعرف يا عقيد و انا احترمك كثيرا لكن ليس باليد حيلة .
كانت احلى عقيد سمعتها في حياتي انصرفت و تركتني حائرا ما بين افراحي و اتراحي, بقيت في انتظارها بشوق يكوي قلبي الصغير, مر الوقت بطيئا حتى عاودت المجيئ .
دخلت علي و فكت وثاقي و اعطتني رشاش كلاشينكوف, امسكت بيدها و تقدمنا اصبت الحراس لم اسالها كان صوت الرصاص يلعلع في الهواء, كان جل همي ان احميها وضعتها وراء ظهري واصلت التقدم ,بعد ان مهدت طريقي استرجعت هاتفي اتصلت ب@angry_twitto شرحت له الامر طلبت ان يرسل القوات الخاصة و اقفلت الهاتف في وجهه.
كنت احس بانفاسها تداعب وجنتاي, هربت و نجوت من الخونة ,بعد ان امسكت باحدهم مغشيا عليه لاستجوبه فيما بعد.
فلما خرجت وجدت@angry_twitto في انتظاري قائلا: الوضع تحت السيطرة.
نجوت باعجوبة و اجبته :اسمع جيدا تكفل بالإجراءات فشهر عسلي سيبدا التفت نحو منقذتي احمرت وجنتاها خجلا إنطلقنا و انا اصرخ انا العقيد انا العقيد كانت تلك حكايتي مع سيدة الكتائب الاولى وداعا للعزوبية انتهى.
بعد تفكير طويل ,قررت ان اهرب من الحياة العسكرية قليلا و اذهب لاتجول وحيدا ,علي ارتاح قليلا اتصلت ب
بحتت بعدها عن قميصي المزركش و قبعتي المكسيكية
,موهت شكلي قليلا حتى اندس بين المواطنين ,فاجازتي متواضعة خالية من مظاهر البذخ و البهرجة ,حملت ايبودي و هاتفي الشخصي و إنطلقت الرحلة .
ركبت سيارة الاجرة ,بدات ادردش مع السائق حول احوال الوطن, كان فرحا سعيدا سالته ما رايك بالعقيد فاجابني: يا سلام العقيد في عهده عشنا و حلمنا رغم انه ارعن لكنه طيب و يحب الشعب, فرحت لما سمعت رغم انه نعتني بالارعن هل فعلا انا ارعن .
تجولت في الاسواق و القيساريات كاي سائح متجول, كنت فرحا لإزدهار احوال الناس كنت اتمشى و انتشي باغاني الفنان المحترم الداودي على انغام يوم يشبه يوم حياتي هادي, كنت فرحا فعلا واصلت مسيري حتى فوجئت بصوت سيارة مسرعة نحوي; وقفت و تسمرت في مكاني.
فجاة رايت خمسة اشخاص ضخام الجثة امامي, حاولوا ضربي موهت الاول و اصبته بلكمة خطافية مباشرة ارديته صريعا ,لم اتردد اصبت الاخر براسية مباشرة, إلتفت في حركة لولبية فاطحت بثالتهم ,توجهت صوب الاخر و امسكت بخناقه رفعته الى السماء في حركة كاراطي اصلية ,فجاة احسست بدوران, اصابني احدهم على راسي بدات اترنح و اصرخ العقيد :لا ياخد على خيانة اللعنة سقطت ارضا و غبت عن الوعي.
فلما استعدت وعيي وجدت نفسي مكبلا و ملقى بي في غرفة مظلمة ,ماذا يجري اين انا ,شيت واتس ذا هيل ,بقيت افكر في الامر لم افهم , فجاة سمعت باب الغرفة ينفتح في هدوء صوت اقدام تتقدم نحوي توجست حتى سمعت صوتا رقيقا يقول :خد طعامك يا سيد. اجبت: شكرا لك , و بينما هي تهم بالمغادرة قلت لها :من فضلك يا سيدتي هل من الممكن ان تزيلي الغشاوة على عيني, ترددت ثم قالت: حسنا سافعل ;حييتها بالشكر الجزيل .
حين ابصرت النور يا الهي فتاة سوداء الشعر بعينين كبيرتين سمراء اللون مليحة القد, هفهف قلبي حين رايتها ,شكرتها تناولت ما قدمت لي, و بينما هي تهم بالمغادرة خاطبتها قائلا :سيدتي انا العقيد اريد ان افهم ماذا يحصل ,اجابتني بصوت حزين: اعرف يا عقيد و انا احترمك كثيرا لكن ليس باليد حيلة .
كانت احلى عقيد سمعتها في حياتي انصرفت و تركتني حائرا ما بين افراحي و اتراحي, بقيت في انتظارها بشوق يكوي قلبي الصغير, مر الوقت بطيئا حتى عاودت المجيئ .
دخلت علي و فكت وثاقي و اعطتني رشاش كلاشينكوف, امسكت بيدها و تقدمنا اصبت الحراس لم اسالها كان صوت الرصاص يلعلع في الهواء, كان جل همي ان احميها وضعتها وراء ظهري واصلت التقدم ,بعد ان مهدت طريقي استرجعت هاتفي اتصلت ب
كنت احس بانفاسها تداعب وجنتاي, هربت و نجوت من الخونة ,بعد ان امسكت باحدهم مغشيا عليه لاستجوبه فيما بعد.
فلما خرجت وجدت
نجوت باعجوبة و اجبته :اسمع جيدا تكفل بالإجراءات فشهر عسلي سيبدا التفت نحو منقذتي احمرت وجنتاها خجلا إنطلقنا و انا اصرخ انا العقيد انا العقيد كانت تلك حكايتي مع سيدة الكتائب الاولى وداعا للعزوبية انتهى.
احم احم
ردحذفكانت تلك خاتمة كلامي بعد انتهائي من قراءة ما خطت اناملك يا صديق
تحياتي لك
حذف