كما عودكم المهرطق دائما في إطار سلسلة
الحقيقة الكاملة وراء الربيع العربي ، إليكم هاته الرواية الغريبة للثورة اليمنية
.لربما القليلون منا يعرفون أن الشعب اليمني شعب مكياف و بيعمل دماغ على طول ، و بالأخص
يعشق الكالة بالقات ، فالقات هاته عشبة مخدرة يستعملها اليمنيون بكثافة من اجل السلطنة
عن طريق لوكها بالفم و تركها داخل الفم تتخمر.فطيلة فترة حكمه كان الرئيس اليمني علي
عبد الله صالح مسيطرا على تجارة و زراعة القات عن طريق أقاربه و أصهاره فكان الموزع
ألحصري لهاته العشبة الغريبة و في إحدى سنوات التسعينات بعد انتهاء حرب الخليج الأولى
اهتدى علي إلي فكرة جهنمية يطيل بها حكمه و يورثه إلى أبناءه تباعا عبر التحكم في اليمنيين
و تبليدهم.كيف كان له ذك ، هو ما سنجيب عنه فيما يأتي من هذا المقال.ذات يوم التقى
الرئيس صالح احد عملاء المخابرات الأمريكية مبعوثا من الرئيس بوش الأب ليطلعه على فحوى
صفقة تضمن له الخلود في الحكم مقابل جعل اليمن قاعدة خلفية للبوارج الأمريكية حتى تتمكن
الولايات المتحدة من بسط نفوذها على الخليج العربي الشرق الأوسط و كذلك القرن الإفريقي
فموقع اليمن الإستراتيجي مهم جدا و هو ما يسمح
للولايات المتحدة بمراقبة إيران العدو اللذوذ و تأمين الحماية لإسرائيل.تم اللقاء بين صالح و عميل المخابرات المركزية طوم زرادي خبير
في الهندسة الجينية مطلعا الرئيس صالح على الطريقة التي بها سيعدل نبتة القات و راثيا
فتصبح بذلك ذات مفعول مخدر طويل الأمد بالإضافة إلى خاصية جديدة تجعل من كل من يتناولها
يرى الاموربعكسها فهي تقتل الإدراك و تعطل التحليل و التمرد لدى متعاطيها بعد تعديلها
جينيا .تردد صالح آنذاك في قبول العرض الأمريكي فطلب من طوم زرادي مهلة للتفكير و دراسة
الأمر.وعند مغادرة طوم زرادي قاعة الاجتماعات الرئاسية قدم للرئيس صالح قليلا من القات
المعدلة مخاطبا إياه : سيدي الرئيس هاته عينة مما حدثك عنه يمكنك تجريبها و الحكم بنفسك.غادر
طوم زرادي القاعة صوب مطار المنامة الدولي عائدا إلي مكتبه تاركا فرصة للرئيس صالح
لإتخاد القرار، لم يفهم صالح كيف لليمنيين المشبعين بالقومية الناصرية أن يتقبلوا تحويل
بلدهم إلى قاعدة أمريكية بواسطة نبتة القات المعدلة ، حينها قرر استدعاء طباخه الخاص
ليحضر له قهوته المعتادة و في نفس الوقت يجرب فيه القات المعدلة.ناول صالح طباخه عينة
القات و أمره بتناولها و ماهي إلا لحظات حتى لاحظ تغيرا على ملامح الطباخ و بدا هذا
الأخير يدخل و يخرج في الكلام مدعيا بان اليمن أجمل بلد في العالم و انه الاستثناء
العربي و مهد الديمقراطية و بالمناسبة هذا الكلام أصبحنا نسمعه كثيرا هاته الأيام هنا
و هناك تعجب صالح لما سمعه من طباخه أيقن حق اليقين أن طوم زرادي يملك سر خلوده على الكرسي لم ينتظر كثيرا حتى اتصل بطوم فحضر هذا
الأخير في الحين وبدأ الاثنين في المخطط قات 7.تم غرس جميع الحقول بالقات المعدلة جينيا
فدخل الشعب اليمني كله في دوامة سنينا عديدة حتى سنة 2010 السنة التي اختفى فيه طوم
زرادي و توقف عن تزويد صالح بالبذور اللازمة فهو لم يسلم أبدا صالح سر العملية بل احتفظ
به لنفسه و من يومها استيقظ الشارع اليمني من غيبوبته و اكتشف الحقيقة المرة فقر مدقع ديكتاتورية مطلقة نهب و سرقة في كل مكان فخرج للشارع
للتعبير عن رأيه لم ينفع صالح استغاثته بالأمريكيين
فهم لم يعودوا بحاجة لخدماته بعد أن دجنوا العراق وأزالوا صدام حسين فالخليج بأكمله
تحت سيطرتهم.اما بخصوص طوم زرادي فهناك من يقول انه تقاعد و آخرون يقولون انه في مهمة
أخرى جديدة في بلاد ما بالمغرب العربي و هنا من اجزم انه رآه في بلاد جبلية ، فليحذر
جميع مدخني الحشيش وليتأكدوا من مصادر الكماية ديالهم و لربما المياه ستدجن هي الأخرى
عليكم بسيدي علي او باهية فاعراض طوم زرادي بدات تظهر على المغاربة.
أرشيف المدونة الإلكترونية
- يناير (21)
- فبراير (12)
- مارس (6)
- أبريل (10)
- مايو (4)
- يوليو (1)
- أغسطس (1)
- سبتمبر (4)
- أكتوبر (1)
- نوفمبر (2)
- ديسمبر (1)
- فبراير (2)
- أكتوبر (1)
- نوفمبر (1)
- مارس (3)
- ديسمبر (2)
- نوفمبر (5)
- ديسمبر (8)
- يناير (2)
- فبراير (1)
- مارس (1)
- مايو (2)
- يونيو (1)
- يوليو (2)
- أغسطس (1)
- ديسمبر (6)
- أغسطس (1)
- سبتمبر (7)
- أكتوبر (1)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق