ذات ليلة من ليالي الصيف الجميلة جلست في شرفة شقتي العقيدية اعد رصاصات مسدسي محاولا أن أنام لكن النوم جافا عيوني , إنتهت الرصاصات بعد أن عددتها أكثر من مرة ، شيء ما كان يشغل تفكيري لم أعرف ماهو تلك الليلة كانت فعلا ليلة عجيبة , بعد طول تفكير أدركت ما كان يشغل بالي أقفلت هاتفي ووضعته جانبا حشوت مسدسي بما يكفي لملمت أغراضي و قفزت من الشرفة .
كان لدي القليل من الطعام و الماء و بعض حبات الفول السوداني وخريطة و هاتف نوكيا مزود بمصباح ثم إنطلقت , و بينما كنت أمشي التقيت احدهم فخاطبني بونسواغ فالنواغ يا عقيد ماذا تفعل في هذا الوقت المتأخر, دهشت كيف عرفني يخرب بيتو , عدت أدراجي لشقتي العقيدية وغيرت هندامي و نزعت بذلتي العقيدية المحترمة قبلت أوسمتي المحترمة و نياشيني ثم لبست بذلة التخفي .
,مشيت بدون هدى حتى وجدتني على أطراف العاصمة كتبانيا وقفت لدقيقة و أديت التحية العسكرية لقلعة الصمود ثم أدرت ظهري و مشيت , مشيت و مشيت حتى اهتديت الى طريقي ، لقد حان الوقت لملاقاته أخيرا بعد طول سنين ,سأذهب للقاء العقيد ركن العرندس أستاذي و قدوتي الذي تعقدنت على يديه قبل سنين طويلة العرندس منظر الكتائب اﻷول , مشيت ﻷيام طويلة في الصحراء أقتات على الفول السوداني و أشرب النزر القليل من مشروب كتبان كولا حتى وصلت الى الواحة المعلومة ,واحة العرندس كما تركتها قبل سنين لم يتغير فيها أي شيء وضعت حقيبتي و أجلت ناظري باحثا عنه فلم أجده تمشيت قليلا علي القاه ,و بينما كنت أتمشى
اخدت حبة فول سوداني ﻷلتهمها فلم أكد أفعل حتى أحسست بيد غليظة تنهال على قفاي , يليها صوت يقول: حركات الضغط ياض, إنه العقيد ركن عرندس إنه هو, انبطحت أرضا و اخدت أمارس حركات الضغط و قلت له واحشني يا كبير فأجاب و انت كمان يا فتى, أمضيت ساعتين متواصلتين من حركات الضغط و فجأة استرقت النظر خلسة فوجدت العرندس يلتهم الفول السوداني الخاص بي تبا له من شره.
فلما إنتهيت جلسنا ندردش قليلا ثم قلت له لقد حان الوقت يا عرندس باشا ﻷجتاز الإمتحان الكبير و لن أعود دون أن أنجح فيه, سكت قليلا ثم أجاب فليكن إذن سنبدأ الآن ما أنت قادم ﻷجله عليك بالإمتحان اﻷول ; إصابة أربعة برصاصة واحدة, فكرت قليلا بعد أن وضع أمامي اﻷهداف اﻷربعة تناولت الرصاصة و قلت : سهلة يا كبير, بعدها وضعتهم في صف الواحد تلو الآخر, و أطلقت عليهم الرصاصة فسقطوا جميعا ؛ ضحك العرندس و قال جيد يا بني اليك بالامتحان الثاني : بحيرة التماسيح ,عليك أن تجتاز مستنقع الموت هذا ذهاب و ايابا و الافلات من التماسيح الشرسة دون استعمال أي سلاح ,فكرت قليلا فاهتديت الى فكرة جهنمية بحيث كان في جيبي علبة سلمون خبأتها, فتحتها فكانت فواحة ألقيتها بعيدا ثم تجمعوا حولها, و إنطلقت مسرعا كالدلفين قطعت البحيرة جيئة و ذهابا بسرعة و حين اقتربت من الوصول نجوت من فك تمساح كاد أن يلتهمني, فقذفته بحجرة و قلت لو كان معي ريفولفيري لكان لي معك كلام آخر اسفخس ؛ ضحك العرندس و قال لقد اصبحت عصبة بني عقيد, جلست أستريح قليلا ، و العرندس يلتهم الفول السوداني فقلت له آراش آراش تظاهر أنه لم يسمعني و قال اليك بالإمتحان الثالت, اجبته أدخل عندي هاتي ما عندك ، فقال الآن اليك الامتحان الثالت : هل ترى ذلك العجل هناك ستأتيني بثلات شعرات من ذيله , يخرب بيتك يا عرندس هذا ديناصور و ليس عجل ، إنطلقت أتسحب و قلت أتمنى أن لا تكون نهايتي على حافر عجل إخس, اقتربت منه و بدات أفكر كيف أنزع الشعرات من ذيله دون أن أصبح في خبر كان, يا لها من مهمة صعبة حككت رأسي قليلا ثم وجدتها , دسست يدي في جيبي فوجدت علبة جبن البقرة الضاحكة فألقيتها أمامه , جن جنون الثور الغبي , فإستغليت الفرصة و نزعت الشعرات وعدت, أعطيتهم للعرندس فقال تبا لك يا عقيد , و أمسكني من وجنتي و قال فعلا انك عقيد محنك ؛ اليك الآن الامتحان اﻷخير, فقلت هيا بنا لقد اقتربت من تحقيقي الحلم الكبير.
مشينا حتى وصلنا بقعة بعيدة أشار العرندس الى جبل و قال اتعرف ماهذا , أجبت لا ، فقال خمسة و خمسون طن من البطاطس عليك بتقشيرها في يوم و ليلة , فإن فعلت نلت مرادك و كان لك ما تريد, إشتعلت عيناي شرارا و صرخت انت كبيري و قدوتي نعم لكن الا البطاطس اطلب أي شيء أفعله الا البطاطس يا عرندس ,أطلب ملابس ريحانا الداخلية احضرها أطلب حفاظات بامبرس جاستن بييبر تجدهم أطلب معجون أسنان اوباما على عبني , البطاطس لا لا لا, سكت العرندس و قال هذا الذي عندي اذا اردت أن تصبح العقيد ركن يونس فافعل ما طلبته و الا عند عند نادين يا مايص يا لايص, أجبته الا نادين يا كبير حتى انت وصلتك اصداءها يخرب بيت الانترنت و التكنولوجيا حاضر سأفعل و سترى.
جلست أفكر ماذا سأفعل دسست يدي في جيبي فلم اعثر سوى على سكين سويسري بئيس لن يفي بالغرض , ماذا عساي أن افعل في هذا الجبل, وجدتها هههه أخيرا بي أو بك يا عرندس انتظرت حتى حل الظلام ﻷنفذ مخططي الجهنمي XD .
حل الصباح استيقظ العرندس ففغر فاه حين رأى جبل البطاطس قد تم تقشيره في ليلة لم يصدق نفسه فقال : كيف فعلتها يا عقيد , أجبته هاتي الوسام أولا ثم أجيبك أعطاني الوسام و قال أنت الآن العقيد ركن يونس عن جدارة و استحقاق, لكن أخبرني كيف فعلتها, حملت حقيبتي و إنطلقت و قلت له على أي فإن التماسيح تصلح لشيء عوض الخوف منها , لقد قمت بتبنيجهم و صنعت من فكهم آلات تقشير اوتوماتيكية , شكرا لمختبرات الكتائب القومية التي علمتنا الابتكار, توجه العقيد أول السابق عرندس فوجد التماسيح في حالة يرثى لها و أثار البنج و الاكسسوارات الميكانيكية مازالت في مكانها, فأخد يقهقه و قال يخرب بيتك يا عقيد الآت أستطيع أن أطمئن على كتبانستان و ابقى سلم لي على نادين ياض ,أعطيته التحية العسكرية و ضحكت قائلا يخرب بيت نادين ورايا ورايا حتى بين فكي التماسيح ,و منذ ذلك اليوم أصبحت العقيد ركن يونس و تستمر الحكاية .
ملحوظة : هذه التدوينة عبارة عن مجموعة من التغريدات الآنية تم جمعها فيما بعد
يخرب بيت دماغك يا عقيد :-D ، مرحبا بعودتك
ردحذفكم انت كبيير يا عقيييد كم انت كم انت
ردحذف