كلنا تابعنا صديقنا كوتومبو في مغامرته الأولى في الصومال شاهدنا كيف
نجح في مهمته الأولى مع قراصنة الصومال مما أهله للانطلاق صوب موسكو لمجابهة المافيا
الروسية العتيدة ، فمن هو هذا الكوتومبو ؟ من أين أتى و إلى أين هو ذاهب؟
تعالوا جميعا لنلقي نظرة على حياة بطلنا و صديقنا كوتومبو ، كما يحلو
للجميع مناداته مخبر و تحري مولوع منذ صغره ، ففي المدرسة كان يلجأ إليه أقرانه لحل
ألغازهم و إيجاد ما ضاع منهم ، اشتهر بسذاجته و نجاحه في حل العديد من القضايا أشهرها
العثور على مدير الإعدادية مختبأ في المرحاض يدخن السجائر القبض على عصابة الذئاب الستة
المختصة في سرقة ورقة الغياب و غيرها الكثير.
كوتومبو الطفل انطوائي و دائم الانعزال لا يحب اللعب كثيرا كأقرانه كان يهوى قراءة قصص المكتبة الخضراء و عطية
الإبراشي و لم يكن يمانع من إلقاء نظرة على
إحدى روايات عبير ، كان يحب أفلام الأبيض و الأسود بحيث أضحى حينها يبرمج سهراته أمام
التلفاز على ساعة الفضائية المصرية ، احب أفلام إسماعيل ياسين كثيرا لدرجة أنه كان
يشعر بالحزن إن شاهد أحد أفلامه و لم يكن فيها هو البطل ، دون أن ينسى شكري سرحان فاتن
حمامة عماد حمدي أيمن رضا فؤاد المهندس ليلى مراد أنور وجدي هند رستم و غيرهم الكثير
...
كوتومبو المراهق بعدما سئم من كثرة التعاليق التي يسمعها حول هوسه بالأفلام
و انقطاع صلته بالواقع بسبب نذرة مفارقته للمنزل طعون تلو الطعون قرر إثرها العودة
إلى الواقع و اكتشافه ، بعد أن اكمل المرحلة الابتدائية بسلاسة انتقل إلى للمرحلة الإعدادية فكانت بداية تعرفه على العالم الخارجي كون مجموعة
من الرفاق الجدد أعلن تمرده على الجميع فكان له أن كون أول كتيبة من المشاغبين و أخطرها
فكان يؤطرهم عن بعد يضع الخطط المحكمة لمشاغباتهم فكان بدهائه و خياله الواسع يحبك
السيناريوهات تعددت العمليات من السطو على ورقة الغياب بشكل حير الإدارة و الأساتذة
، كان يحمل بعض الضغينة لزميلات الصف فعمل مرات عديدة على إفساد جلابيبهن عن طريق الصباغة
المائية عبر وضعها على الكراسي و حين ثم إكتشافه عمل على وضعها على مساند الظهر ، ظل
كوتومبو يفجر طاقاته في التخطيط و القيادة هذا في الباطن أما في الظاهر فهو التلميذ
النجيب الذي يحصل على أعلى الدرجات منبوذ من المتفوقين و التلاميذ المجدين فهو في نظرهم
ليس مثلا يحتذى به مادام يرافق المشاغبين و يندس بينهم في الصفوف الخلفية ، و في سنته
الأخيرة بدأ كوتومبو يمل و بدأت الشكوك تحوم حوله بأنه هو المدبر لأعمال الشغب الجارية
و التي جرت فيما مضى لكنهم لم ينجحوا في إثبات شيئ عليه إنتهت المرحلة الإعدادية فحمل
صديقنا محفظته و إنطلق إلي المرحلة الثانوية لكن المحزن في الأمر أن كل أصدقائه رسبوا
كإجراء إنتقامي من الإدارة و لربما بسبب تهاونهم في التحصيل أيضا ، حزن كوتومبو كثيرا
لهذا الأمر قرر الإعتزال حيث بدأت ميولاته الأدبية في الظهور بدأ يتعاطى للأشعار و لكتابة القصة لم ينس كوتومبو
أصدقائه القدامى ظل يزورهم دوما و يساعدهم على إجتياز على إجتياز الإمتاحانات لم ينس
أبدا أنهم لم يشوا به يوما ...
كوتومبو الشاب كان قد مل من كل شيئ كان كمن يبحث عن شيء ضاع منه فبعد
أن انضم إلى النادي الأدبي في ثانويته ظل وفيا لجلساته البحرية وحيدا عاد إلى نفسه
يناجيها يبحث بين طيات الماضي عن ذكرايات راحت و لم تترك سوى الأثر كان يمضي بعدها
جل وقته يراقب الآخرين يحاول فهم ما يدور حوله دون أن أن يسعى إلى تغيير أي شيئ أصبح
أكثر هدوء ا من ذي قبل إنعزل من جديد فالثانوية التي ولجها لم يعد يعرف فيها أحدا فجل
من درسوا معه أكملوا في ثانوية أخرى مرت الأيام بسرعة ، حاول بعدها صقل موهبته الإستخباراتية
بالإضافة أنه أصبح أكثر مرحا بعد أن قرر أن لا يعقد الأمور كثيرا أضحت له زاويته الخاصة
التي يرى من خلالها الأمور لم يعد يأبه كثيرا لتعليقات الآخرين إقتنع بما يرى حتى يثبت
له العكس ، حتى جاء اليوم الموعود غادر كوتومبو عشه الصغير تاركا وراءه بحرا من الذكريات
بحثا عن تحقيق مبتغاه فأصبح ما عليه اليوم محققا و عميلا للمخابرات عالمي الصيت تهتز
لسماع إسمه أعتى الأجهزة العالمية...
فبعد أن عاد من موسكو قرر أن يختفي ليرتب أفكاره و يعد العدة لمواصلة
الطريق مع مهمات جديدة و نجاحات أخرى تنضاف إلي سجله الذهبي فترقبوا عودة كوتومبو
.
مررت من هنا
ردحذفبالتوفيق لك و لكتومبو :)
شكرا على المرور ترقبوا كوتومبو قريبا
حذفW back Mr
ردحذفthanks friend
حذفمتى سيعود كوتمبو
ردحذفكوتومبو سيعود قريبا في حلة جديدة
ردحذف