3/06/2014

الحلقة الثالتة : التحدي الكبير






عاد فراريجو إلى ممارسة أعمال الشعوذة ، و لما إنتهى خبره إلى كوكو الاب
استشاط غيظا ،  وذهب قاصدا فراريجو ؛ فلما إلتقاه وجها لوجه قال له نفس الكلام الذي وجه له في الماضي ، إما ان يرحل و يترك الدجاج بسلام او يكون عقابه شديدا ؛ فلما سمع فراريجو كلام زعيم الدجاج إزداد حنقه و قرر ان ينتقم منه لما فعله به ذات يوم و ما يريد ان يفعله به الان .
انصرف كوكو الأب عائدا إلى خمه يفكر كيف سيكون رد فعل فراريجو هل سيستلم و يرحل بهدوء أم سيكون له رأي أخر، فلما وصل إلى المنزل بحث عن كوكو الصغير فوجده ينقب كتبه كالعادة فنهره بشدة وجره من عرفه الصغير حتى يمارس حصته اليومية من التمارين الرياضية و هو ما كان يكرهه كوكو الصغير .
أما في الجانب الأخر فبعد انصراف كوكو الأب من عند فراريجو ، إنطاق هذا الأخير في اتجاه ابن عمه كيكو ، فلما وصل عنده جلسا و حكا له ما جرى له مع الزعيم ، فإتفقا على ان يقضيا عليه عاجلا ام اجلا.
و بينما هما يتذكران في كيفية الخلاص من كوكو و أهله ، توقف فراريجو للحظة و بدأ في الضحك عاليا ، ثم اخبر ابن عمه انه يملك ما سيخلصهما من كوكو نهاءيا ؛ اخبره انه يملك مادة عجيبة اعطاها إياه شخص غريب إلتقاه ذات يوم و قال له انها لها مفعولا سحريا ، كل من يتناولها يصاب بالهزال و يتغير شكله و حذره من مغبة إستعمالها في غير محلها .
قرر فراريجو أن يسلم تلك المادة إلى ابن عمه و يتكلف هو بطريقة استعمالها
فعلا سلمه إياها و انصرف.
ظل كيكو يفكر الليل بطوله في الطريقة التي سيستعمل بها ما منحه إيه فراريجو

  حتى اهتدى إلى طريقة جهنمية تمكنه من القضاء على خصمه و في نفس الوقت التربع على عرش الزعامة من جديد .
و في صباح اليوم التالي و حين إستيقظ كيكو أول ما فعله أن ذهب إلى الساحة الكبرى و اخذ في الصياح متوعدا كوكو انه سيسحقه أمام الملأ في مباراة المنتصر فيها يسود و الخاسر يغادر الخم نهائيا ؛ و ما هي إلا لحظات حتى وصل الخبر إلى كوكو و حضر في الحين ، و قبل التحدي و كله ثقة في النفس انه سيصرع خصمه بكل سهولة ، ثم إتفقا امام الجميع على موعد اللقاء غذا صباحا في نفس الساعة.
ماذا سيحدث في الغذ ؟
و ما سر مبادرة كيكو إلى تحدي كوكو ؟ وما سر هاته الثقة في النفس ؟
و كيف سيوظف ما أعطاه إياه فراريجو ؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Comments System

Disqus Shortname