و بعد كل ما رأى و سمع لم يستسغ كوكو الصغير ما حدث لأهله ، وأمضى ليلته
الأولى و قد داخت له القردة ، لا يعرف ماذا سيفعل لمساعدتهم ، مرت الليلة طويلة
جدا ، حتى طلع الصباح فذهب كعادته لتناول إفطاره كما اعتاد دائما لكن هاته المرة
لوحده فوالداه ما زالا على حالتهما ، ولج غرفة الطعام لكنه فوجئ بغياب طباخهم واخذ
يبحث عنه لكي يعد له إفطاره فلم يجده فأضطر لتناول ما تيسر له فعالج بقليل من
النخالة وجدها مركونة ، وقرر أن يذهب للسؤال على طباخهم و معرفة سر غيابه المفاجئ
، فانطلق صوب منزله فلما وصل ولج كعادته الخم فهو كان يعتبره كوالده و فردا من
أفراد العائلة ، ولما دخل استرعى انتباهه صوت جدال بين الطباخ و زوجته فتسمر في
مكانه لا يدري لماذا فسمع زوجة الطباخ تصرخ : من أين لك كل هذا ؟
فأجابها
الطباخ : هيا بنا نرحل اجمعي ما إستطعتي لكي ننطلق بسرعة .
أجابته بحنق: لن أتزعزع من مكاني حتى تخبرني من أين لك كل هاته الخيرات .
فحكى لها ما حصل له مع كيكو ، وكيف انه قصده و طلب منه أن يقضي له سربيسا مقابل أن يغدق عليه بالخير الوفير ، حيث أمده بكيس عجيب لم يعرف محتواه و طلب منه أن يدسه في فطور كوكو صباح النزال الموعود ففعل ما طلبه منه و كرمه بكل هذا الخير الوفير .
فصرخت الزوجة في وجه زوجها قائلة : ويحك ماالذي فعلته كيف تخون ولي نعمتك ومن أحسن إليك .
فأجابها قائلا :إما أن تأتي معي أو سأذهب لوحدي فانا لا أكمل بقية حياتي طباخا اقتات على الفتات فيما الآخرون يتمرغون في النعيم .
سمع الدكتور كوكو الحوار الذي دار بين الطباخ و زوجته و صدم لما سمع فعاد أدراجه و أنطلق مسرعا صوب خلوته ، فلما وصل جلس يفكر فيما سمع محاولا أن يربط بين كل الأحداث ، و علاقة كيكو بما حصل لوالديه فتوصل إلى انه يجب أن يعرف منهما الحقيقة لكن كيف؟
فجلس يفكر طويلا حتى قرر أن يستعين بصديقي طفولته كعرون و زردون، فانطلق يبحث عنهما فلما وصل وجدهما في خمهما المعتاد يشربان البانجو و يدخنان الشيشة ، فدخل عليهما و جلس يحكي لهما ما حصل لأهله فقررا أن يساعدا صديقهما المحبوب كوكو ، فطلب منهما أن يحضرا له كلا من كيكو و الطباخ الخائن فطمأناه انه سيحصل على ما يريد لكن بعد أن يستريح قليلا ، فاخذ زردون في لفلفة سيجارة البانجو و أمدها لكوكو فاعتذر بلباقة فباغته كعرون بخرطوم الشيشة فرفض بلطف ، ثم اخبراه أنهما سيلتحقان به و معهما كل من كيكو و الطباخ ،فانصرف كوكو الصغير عائدا أدراجه إلى خمهم و لما وصل جلس يراقب والديه ووعدهما انه سيجد حلا لما أصابهما في اقرب وقت ممكن.
و ما هي إلا لحظات حتى التحق به صديقاه و معهما المطلوبان ، فاحكما وثاقهما و بدأ في تبطينهما و أشبعاهما ضربا حتى حكيا كل ما يعرفان و كيف ان كيكو حصل على تلك المادة من ابن عمه الساحر ، والتي دسها الطباخ النذل في فطور والديه صبيحة النزال ، فا لتفت الدكتور كوكو إلى صديقيه و أومأ لهما برأسه ففهما ماذا عليهما أن يفعلان فإنطاقا ثما عادا و معهما الساحر النتن فاخذ نصيبه من وجبة التباطن فاقر بكل ما يعرف هو الأخر عن سر تلك المادة الهلامية العجيبة و كيف حصل عليها أثناء تجواله في الأرض و عن ما يعرفه عن قدراته السحرية التي اخبره بها من أعطاها له !!!!
حينها أيقن كوكو حق اليقين انه امسك بالخيط الذي سيقوده إلى معرفة الحقيقة و بالتالي مساعدة والديه حتى يعودا إلى أصلهما، فانصرف تاركا الثلاثة بين أيدي زردون و كعرون اللذان أشعلا لفافة البانجو و بدأ في نتف ريشهم واحدا واحدا .
انطلق الدكتور كوكو صوب مختبره و بدا في إجراء أبحاثه المخبرية و مطالعة كتبه يوما تلوالاخر، فهو كان ضليعا في شتى الميادين ،حتى توصل إلى عزل المادة الهلامية مخبريا ، وبعد عدة محاولات تمكن من فهم كيفية ثاتيرها على والديه و توصل إلى المسخ الذي اصابهما ما هو إلى قشرة تغلفهما و هو ما يفسر سبب انتفاخهما الدائم محاولين التخلص منها والعودة إلى أصلهما الدجاجي
، و بعد عدة محاولات توصل الدكتور كوكو إلى تصنيع المصل المضاد و فرح حينها كثيرا و من شدة تعبه اغمض عيناه لينام قليلا فهو لم يغفو منذ حل بهم هذا المصاب .
نام الدكتور كوكو لكنه لم يستيقظ أبدا ، لقد مات الدكتور كوكو ومات معه سر المادة الهلامية و اختفى المصل المضاد و بقي بيبي على حاله ينتفخ محاولا التخلص من القشرة المحيطة لكن بدون فائدة؛ و بقي سر وفاة الدكتور كوكو غامضا هل مات ام اغتيل و أين إختفى المصل سوال محير فعلا ؟
لكن ترقبوا الجواب فيما سيلي من الحلقات.
انتهى
أجابته بحنق: لن أتزعزع من مكاني حتى تخبرني من أين لك كل هاته الخيرات .
فحكى لها ما حصل له مع كيكو ، وكيف انه قصده و طلب منه أن يقضي له سربيسا مقابل أن يغدق عليه بالخير الوفير ، حيث أمده بكيس عجيب لم يعرف محتواه و طلب منه أن يدسه في فطور كوكو صباح النزال الموعود ففعل ما طلبه منه و كرمه بكل هذا الخير الوفير .
فصرخت الزوجة في وجه زوجها قائلة : ويحك ماالذي فعلته كيف تخون ولي نعمتك ومن أحسن إليك .
فأجابها قائلا :إما أن تأتي معي أو سأذهب لوحدي فانا لا أكمل بقية حياتي طباخا اقتات على الفتات فيما الآخرون يتمرغون في النعيم .
سمع الدكتور كوكو الحوار الذي دار بين الطباخ و زوجته و صدم لما سمع فعاد أدراجه و أنطلق مسرعا صوب خلوته ، فلما وصل جلس يفكر فيما سمع محاولا أن يربط بين كل الأحداث ، و علاقة كيكو بما حصل لوالديه فتوصل إلى انه يجب أن يعرف منهما الحقيقة لكن كيف؟
فجلس يفكر طويلا حتى قرر أن يستعين بصديقي طفولته كعرون و زردون، فانطلق يبحث عنهما فلما وصل وجدهما في خمهما المعتاد يشربان البانجو و يدخنان الشيشة ، فدخل عليهما و جلس يحكي لهما ما حصل لأهله فقررا أن يساعدا صديقهما المحبوب كوكو ، فطلب منهما أن يحضرا له كلا من كيكو و الطباخ الخائن فطمأناه انه سيحصل على ما يريد لكن بعد أن يستريح قليلا ، فاخذ زردون في لفلفة سيجارة البانجو و أمدها لكوكو فاعتذر بلباقة فباغته كعرون بخرطوم الشيشة فرفض بلطف ، ثم اخبراه أنهما سيلتحقان به و معهما كل من كيكو و الطباخ ،فانصرف كوكو الصغير عائدا أدراجه إلى خمهم و لما وصل جلس يراقب والديه ووعدهما انه سيجد حلا لما أصابهما في اقرب وقت ممكن.
و ما هي إلا لحظات حتى التحق به صديقاه و معهما المطلوبان ، فاحكما وثاقهما و بدأ في تبطينهما و أشبعاهما ضربا حتى حكيا كل ما يعرفان و كيف ان كيكو حصل على تلك المادة من ابن عمه الساحر ، والتي دسها الطباخ النذل في فطور والديه صبيحة النزال ، فا لتفت الدكتور كوكو إلى صديقيه و أومأ لهما برأسه ففهما ماذا عليهما أن يفعلان فإنطاقا ثما عادا و معهما الساحر النتن فاخذ نصيبه من وجبة التباطن فاقر بكل ما يعرف هو الأخر عن سر تلك المادة الهلامية العجيبة و كيف حصل عليها أثناء تجواله في الأرض و عن ما يعرفه عن قدراته السحرية التي اخبره بها من أعطاها له !!!!
حينها أيقن كوكو حق اليقين انه امسك بالخيط الذي سيقوده إلى معرفة الحقيقة و بالتالي مساعدة والديه حتى يعودا إلى أصلهما، فانصرف تاركا الثلاثة بين أيدي زردون و كعرون اللذان أشعلا لفافة البانجو و بدأ في نتف ريشهم واحدا واحدا .
انطلق الدكتور كوكو صوب مختبره و بدا في إجراء أبحاثه المخبرية و مطالعة كتبه يوما تلوالاخر، فهو كان ضليعا في شتى الميادين ،حتى توصل إلى عزل المادة الهلامية مخبريا ، وبعد عدة محاولات تمكن من فهم كيفية ثاتيرها على والديه و توصل إلى المسخ الذي اصابهما ما هو إلى قشرة تغلفهما و هو ما يفسر سبب انتفاخهما الدائم محاولين التخلص منها والعودة إلى أصلهما الدجاجي
، و بعد عدة محاولات توصل الدكتور كوكو إلى تصنيع المصل المضاد و فرح حينها كثيرا و من شدة تعبه اغمض عيناه لينام قليلا فهو لم يغفو منذ حل بهم هذا المصاب .
نام الدكتور كوكو لكنه لم يستيقظ أبدا ، لقد مات الدكتور كوكو ومات معه سر المادة الهلامية و اختفى المصل المضاد و بقي بيبي على حاله ينتفخ محاولا التخلص من القشرة المحيطة لكن بدون فائدة؛ و بقي سر وفاة الدكتور كوكو غامضا هل مات ام اغتيل و أين إختفى المصل سوال محير فعلا ؟
لكن ترقبوا الجواب فيما سيلي من الحلقات.
انتهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق