في مكان ما من بقاع الأرض ، كان يعيش فيه الحمير مع الأحصنة في مجتمع شبه متجانس نوعا ما حيث كانت الأحصنة أسياد الأرض و ما عليها بينما الحمير تسهر على خدمتهم و خدمة أراضيهم من اجل الحصول على قوت يومهم ، استمر هذا الحال تسود فيه الأحصنة تحت حكم الملك "الحصان الكبير" ، و إستمرالحمير في العمل في الحقول بينما الأحصنة تتمرغ في النعيم ، حتى جاء زمان ظهر فيه حمار نشيط نبغ منذ نعومة فراقشه ، كان يحب الحياة يعمل و يساعد والديه في الحقل نهارا و يعتكف ليلا يدرس و ينهل من تراث الدنيا ومعارفها ، مضت السنون و كبر الحمار النشيط و ذاع صيته بين أقرانه حتى نال حظه من الاحترام و التقدير بمرور الوقت ين إخوانه الحمير فأصبحوا ينادونه احتراما "السي الحمار " و مع و تداول هذا اللقب أصبح حمارنا النشيط يلقب ب"سِلِحْمَاْر" نظرا لسهولة نطقها ، كان سلحمار نشيطا و أنيقا يعتني بنفسه و بهندامه المشهور و هو عبارة عن جيلي مخطط يلبسه فوق وزرة طويلة الأكمام بيضاء مع سروال اسود ممتاز ، اخذ سلحمار على عاتقه مسؤولية الرقي بإخوانه فظل بجانب سهره الليالي رفقة كتبه و عمله في الحقل ، يداوم على مساعدة بني جنسه ، فأصبح الحمير في عهده يهتمون بالدراسة و التعلم و هو يساعدهم الكبير منهم و الصغير حتى أصبح الحمير يحيون حياة سعيدة رغم الظروف و قلة الشي ، و مع مرور الأيام أصبح سلحمار حكيما يقصده كل ذي مشكل أو باحث عن العلم ، حتى وصل صيته إلى بلاط الملك الحصان الكبير
أرشيف المدونة الإلكترونية
- يناير (21)
- فبراير (12)
- مارس (6)
- أبريل (10)
- مايو (4)
- يوليو (1)
- أغسطس (1)
- سبتمبر (4)
- أكتوبر (1)
- نوفمبر (2)
- ديسمبر (1)
- فبراير (2)
- أكتوبر (1)
- نوفمبر (1)
- مارس (3)
- ديسمبر (2)
- نوفمبر (5)
- ديسمبر (8)
- يناير (2)
- فبراير (1)
- مارس (1)
- مايو (2)
- يونيو (1)
- يوليو (2)
- أغسطس (1)
- ديسمبر (6)
- أغسطس (1)
- سبتمبر (7)
- أكتوبر (1)
12/02/2016
الحلقة الاولى : سلحمار
في مكان ما من بقاع الأرض ، كان يعيش فيه الحمير مع الأحصنة في مجتمع شبه متجانس نوعا ما حيث كانت الأحصنة أسياد الأرض و ما عليها بينما الحمير تسهر على خدمتهم و خدمة أراضيهم من اجل الحصول على قوت يومهم ، استمر هذا الحال تسود فيه الأحصنة تحت حكم الملك "الحصان الكبير" ، و إستمرالحمير في العمل في الحقول بينما الأحصنة تتمرغ في النعيم ، حتى جاء زمان ظهر فيه حمار نشيط نبغ منذ نعومة فراقشه ، كان يحب الحياة يعمل و يساعد والديه في الحقل نهارا و يعتكف ليلا يدرس و ينهل من تراث الدنيا ومعارفها ، مضت السنون و كبر الحمار النشيط و ذاع صيته بين أقرانه حتى نال حظه من الاحترام و التقدير بمرور الوقت ين إخوانه الحمير فأصبحوا ينادونه احتراما "السي الحمار " و مع و تداول هذا اللقب أصبح حمارنا النشيط يلقب ب"سِلِحْمَاْر" نظرا لسهولة نطقها ، كان سلحمار نشيطا و أنيقا يعتني بنفسه و بهندامه المشهور و هو عبارة عن جيلي مخطط يلبسه فوق وزرة طويلة الأكمام بيضاء مع سروال اسود ممتاز ، اخذ سلحمار على عاتقه مسؤولية الرقي بإخوانه فظل بجانب سهره الليالي رفقة كتبه و عمله في الحقل ، يداوم على مساعدة بني جنسه ، فأصبح الحمير في عهده يهتمون بالدراسة و التعلم و هو يساعدهم الكبير منهم و الصغير حتى أصبح الحمير يحيون حياة سعيدة رغم الظروف و قلة الشي ، و مع مرور الأيام أصبح سلحمار حكيما يقصده كل ذي مشكل أو باحث عن العلم ، حتى وصل صيته إلى بلاط الملك الحصان الكبير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق