و
في يوم من الأيام ذهبت اللبؤة زوجة السبع الكبير إلى خالها الحكيم تشكو جفاء زوجها
الملك و عدم اهتمامه بها في الأيام الأخيرة، فلما شكته للأسد الحكيم قال لها، و هو
يحك لحيته اذهبي يا بنيتي و عودي إلي غدا ، فانصرفت اللبؤة إلى حال سبيلها و هي
تفكر فيما كان خالها سيساعدها أم لا.
مرت الليلة طويلة جدا على اللبؤة و هي تنتظر قدوم الصباح، وحين استيقظت من نومها أول ما فعلته أن انطلقت إلى كوخ خالها الأسد الحكيم و حين وصلت و جدته في انتظارها قائلا: صغيرتي سأعطيك اليوم ما سيجعل زوجك الأسد الكبير كالخاتم في إصبعك.
ضحكت اللبؤة فرحا و قالت: أتمنى ذلك يا خالي.
و بعد لحظة انطلق الأسد الحكيم إلى غرفة مغلقة، فدخلها و ا هي إلا لحظات حتى خرج و في يده مادة غريبة:
زرقاء اللون
هلامية الشكل
ولا تتأثر بقوانين الجاذبية.
فناولها إياها في زجاجة مغلقة بإحكام ثم قال: خذي يا صغيرتي هاته المادة و ضعي منها القليل في كل مرة تطعمين فيها زوجك ، و بعد ثلاثة أيام بلياليها سيصبح الأسد مطيعا ووديعا.
انصرفت اللبؤة عائدة، فرحة بما حصلت عليه تلك المادة الزرقاء العجيبة إنها المادة الهلامية!!!!!!!
فعلت اللبؤة تماما ما أشار عليها خالها الحكيم، كانت تدس قليلا من المادة الهلامية في طعام السبع الملك و حين انتهت الأيام الثلاثة حدث ما لم يكن في الحسبان.
سقط السبع الكبير مغشيا عليه مريضا، فزعت اللبؤة كثيرا فاستنجدت بخالها في الحال؛ فحضر مسرعا فلما رأى الملك هاله المنظر و سقط من تقل الصدمة.
فما الذي رآه يا ترى؟
رأى كائنا ممسوخا ليس بأسد فقد تقلص حجمه و ظهرت عليه بقع سوداء، يا للعجب فقد أصبح السبع حيوانا آخر لم يروه من قبل إنه:
الضبع!!!!!!!
هنا تحضرني بعض التساؤلات:
ـ ما سبب هذا المسخ الذي أصاب السبع الملك؟
ـ لماذا يا ترى سبب غلاء مخ الضبع في زماننا؟
ـ لماذا نحس دائما و نشاهد التنافر بين اللبؤة و الضباع؟
ـ لماذا ننعت بعض الأشخاص بأنهم أكلوا مخ الضبع؟
اسءلة كثيرة سنحاول الإجابة عليها فيما يلي من القصة.
مرت الليلة طويلة جدا على اللبؤة و هي تنتظر قدوم الصباح، وحين استيقظت من نومها أول ما فعلته أن انطلقت إلى كوخ خالها الأسد الحكيم و حين وصلت و جدته في انتظارها قائلا: صغيرتي سأعطيك اليوم ما سيجعل زوجك الأسد الكبير كالخاتم في إصبعك.
ضحكت اللبؤة فرحا و قالت: أتمنى ذلك يا خالي.
و بعد لحظة انطلق الأسد الحكيم إلى غرفة مغلقة، فدخلها و ا هي إلا لحظات حتى خرج و في يده مادة غريبة:
زرقاء اللون
هلامية الشكل
ولا تتأثر بقوانين الجاذبية.
فناولها إياها في زجاجة مغلقة بإحكام ثم قال: خذي يا صغيرتي هاته المادة و ضعي منها القليل في كل مرة تطعمين فيها زوجك ، و بعد ثلاثة أيام بلياليها سيصبح الأسد مطيعا ووديعا.
انصرفت اللبؤة عائدة، فرحة بما حصلت عليه تلك المادة الزرقاء العجيبة إنها المادة الهلامية!!!!!!!
فعلت اللبؤة تماما ما أشار عليها خالها الحكيم، كانت تدس قليلا من المادة الهلامية في طعام السبع الملك و حين انتهت الأيام الثلاثة حدث ما لم يكن في الحسبان.
سقط السبع الكبير مغشيا عليه مريضا، فزعت اللبؤة كثيرا فاستنجدت بخالها في الحال؛ فحضر مسرعا فلما رأى الملك هاله المنظر و سقط من تقل الصدمة.
فما الذي رآه يا ترى؟
رأى كائنا ممسوخا ليس بأسد فقد تقلص حجمه و ظهرت عليه بقع سوداء، يا للعجب فقد أصبح السبع حيوانا آخر لم يروه من قبل إنه:
الضبع!!!!!!!
هنا تحضرني بعض التساؤلات:
ـ ما سبب هذا المسخ الذي أصاب السبع الملك؟
ـ لماذا يا ترى سبب غلاء مخ الضبع في زماننا؟
ـ لماذا نحس دائما و نشاهد التنافر بين اللبؤة و الضباع؟
ـ لماذا ننعت بعض الأشخاص بأنهم أكلوا مخ الضبع؟
اسءلة كثيرة سنحاول الإجابة عليها فيما يلي من القصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق