بدأت القصة و هي قصة غريبة عجيبة ,إبان حرب
قبائل" التوتسي" ضد قبائل "الهوتو" , و التي شنطر فيها الهوتو
التوتسي ,حيث استباحوا نساءهم ,و شردوا أطفالهم, و دخلوا فيهم طولا و عرضا , فما
كان من قبائل التوتسي إلا التريث و البحت عن حل و إلا افناهم الهوتو ; و هنا ابتدأت الملحمة ;ملحمة
"خوان لويس منكيس", كان للهوتو عاداتهم في الشعوذة حيث كانوا يمتلكون
نوعا من القوى الشريرة يستخدمونها في خرط التوتسي وهنا يكمن مربط الفرس , حين
اجتمع حكماء التوتسي و اتفقوا على أن نجاتهم تكمن في العثور على الملك الأعظم الذي
حسب الأسطورة ستظهر له وحمة في العين
"وحمة النكس" وهذا الشخص هو
"مونكيسو لولو" .
حسب الأسطورة دوما فالملك "مونكيسو
لولو" رصدت له قوة النكس الجبارة
.
إذ ذاك إنطلق رسل قبائل التوتسي يجوبون الأرض طولا و عرضا بحثا عن
"مونكيسو لولو "و في يدهم تمثال الرصد ,من استراليا إلى المكسيك و من
السويد إلى جنوب إفريقيا حتى وصلوا إلى المغرب الأقصى و خصوصا مدينة مراكش حيث طاب
لهم المقام و أرادوا أن يستريحوا قليلا , و في يوم من الأيام اتجهوا صوب صوكوما
قاصدين مقهى للانترنيت لكي يبعثوا برسالة إلكترونية للزعيم حول أخر نتائج البحث;
ولجوا مقهى للانترنيت و هنا المفاجئة حين أتاهم غلام المقهى عنتر "بالورقة
انتفض الرسل من مكانهم و انحوا صارخين "مونكيسو لولو" "مونكيسو لولو"
, لقد وجدوه أخيرا , اختطفوه و حزقوا به إلى البلاد راجعين , و هناك تم فك الرصد و
أصبح مونكيسو لولو صاحب قوة النكس العظمى ,اقوى عين لامه في الأرض , و كان أول
ضحاياه قبائل الهوتو حيث شنطرهم من على عرشه في لمح البصر , و هنا ابتدأ النكس الاعظم .
*النكس من نكس وإنتكس ، و هي في الدارج نقول نڭس اي تسسب له في مكروه عن طريق قوة خارقة
اسطورة المخلص "مونكيسو لولو" هذا كما "المهدي المنتظر" الذي سيبقى دائما مجرد أسطورة ... أحسنت التأليف
ردحذفالاساطير وجدت لنقول فيها ما لايقال
حذفأعجبتني أسطورتك
ردحذفجميلة
شكرا على مرورك :) وهناك المزيد
حذف