استمر
حنين في النصب على العباد معتمدا على السحر الضبعي و تضاعفت ثروته بشكل أسي، و صار
أغنى أهل زمانه لا يعادله ثروة سوى الرحالي أكبر قطاع الطرق على الإطلاق
كان الرحالي شخصا قوي البنية شديدا صلبا، لكنه كان طيب القلب صافي السريرة، يحب الدعابة و النكتة و المرح مع أصدقائه و يهوى المصارعة و اللعب الخشن و كان نهما شرها يحب الطعام و يعشق البطاطإ و جميع أطباقها بل إنه ابتدع وجبات كثيرة و متنوعة معتمدا على البطاطس
في بداياته كان الرحالي يقضي يومه متجولا بين أروقة الأسواق جيئة و ذهابا حاملا كيسا كبيرا فوق ظهره و يمارس هوايته المفضلة و هي 'جمع الأقدية' و ذلك بأن يجمع ما أمكن من طعام و بطاطس يرغب هذا و يسلب هذا و يغصب ذاك
مع مرور الأيام ازدادت قوة الرحالي و اشتد عوده و ذاع صيته و طغى في البلاد و أصبح قاطع طريق محترف حيث امتهن الحرابة و اتخذ الطريق الصحراوي مقرا له ، يصول و يجول معترضا سبيل القوافل التجارية التي عمدت إلى دفع مكوس و إتاوات له حتى تسلم من بطشه
انخرط الرحالي لاحقا في عمليات القرصنة البحرية بخليج اليمن بالبحر الأحمر مستفيدا من كثافة الرواج التجاري بعد إنشاء قناة السويس
و هكذا لم يهنأ لحنين بال و لم يغمض له جفن طالما هناك من يتفوق عليه مالا و ثراء رغم بساطة عقله بل وبلاهته؛ لم يتقبل حنين هذا الأمر و هو الداهية الماكر الذي استطاع أن يخدع ذوي الألباب؛ فقرر حنين القيام بأكبر و آخر عمليه نصب بأن يستولي على ثروة الرحالي
علم حنين أن أقرب الطرق لنيل من الرحالي بطنه؛ فماكان منه سوى أن استدعاه إلى عشاء عمل ، غني بأطباق البطاطس، موهما إياه بشراكة مزعومة، ودس حنين كعادته مخ الضبع في طعام ضيفه، و قبل العشاء بهنيهة غادر حنين للحظات فإذا بالرحالي يلاحظ أن طبق حنين يحوي كمية أكبر فاستبدله خلسة لا لشيء سوى لشرهه
بعد العشاء انقلب السحر على الساحر و تضبع حنين ، و تبجبج و انقلب موازينه فإذا به يقترح على الرحالي أن يقايضه كل ثروته بإحدى سفن الرحالي المعدة للقرصنة؛ ابتسم الرحالي ببلاهة و قبل؛ و ضم الرحالي ثروة حنين عن آخرها إلى ثروته فيما مضى حنين يشق البحر وحيدا في السفينة تائها بين الأمواج
و هكذا كانت نهاية حنين جد النصابين على يد الرحالي، لكن ما مصير حنين و سفينته و خفيه؟
توبي كانتينود،ـــــــــيتبع
كان الرحالي شخصا قوي البنية شديدا صلبا، لكنه كان طيب القلب صافي السريرة، يحب الدعابة و النكتة و المرح مع أصدقائه و يهوى المصارعة و اللعب الخشن و كان نهما شرها يحب الطعام و يعشق البطاطإ و جميع أطباقها بل إنه ابتدع وجبات كثيرة و متنوعة معتمدا على البطاطس
في بداياته كان الرحالي يقضي يومه متجولا بين أروقة الأسواق جيئة و ذهابا حاملا كيسا كبيرا فوق ظهره و يمارس هوايته المفضلة و هي 'جمع الأقدية' و ذلك بأن يجمع ما أمكن من طعام و بطاطس يرغب هذا و يسلب هذا و يغصب ذاك
مع مرور الأيام ازدادت قوة الرحالي و اشتد عوده و ذاع صيته و طغى في البلاد و أصبح قاطع طريق محترف حيث امتهن الحرابة و اتخذ الطريق الصحراوي مقرا له ، يصول و يجول معترضا سبيل القوافل التجارية التي عمدت إلى دفع مكوس و إتاوات له حتى تسلم من بطشه
انخرط الرحالي لاحقا في عمليات القرصنة البحرية بخليج اليمن بالبحر الأحمر مستفيدا من كثافة الرواج التجاري بعد إنشاء قناة السويس
و هكذا لم يهنأ لحنين بال و لم يغمض له جفن طالما هناك من يتفوق عليه مالا و ثراء رغم بساطة عقله بل وبلاهته؛ لم يتقبل حنين هذا الأمر و هو الداهية الماكر الذي استطاع أن يخدع ذوي الألباب؛ فقرر حنين القيام بأكبر و آخر عمليه نصب بأن يستولي على ثروة الرحالي
علم حنين أن أقرب الطرق لنيل من الرحالي بطنه؛ فماكان منه سوى أن استدعاه إلى عشاء عمل ، غني بأطباق البطاطس، موهما إياه بشراكة مزعومة، ودس حنين كعادته مخ الضبع في طعام ضيفه، و قبل العشاء بهنيهة غادر حنين للحظات فإذا بالرحالي يلاحظ أن طبق حنين يحوي كمية أكبر فاستبدله خلسة لا لشيء سوى لشرهه
بعد العشاء انقلب السحر على الساحر و تضبع حنين ، و تبجبج و انقلب موازينه فإذا به يقترح على الرحالي أن يقايضه كل ثروته بإحدى سفن الرحالي المعدة للقرصنة؛ ابتسم الرحالي ببلاهة و قبل؛ و ضم الرحالي ثروة حنين عن آخرها إلى ثروته فيما مضى حنين يشق البحر وحيدا في السفينة تائها بين الأمواج
و هكذا كانت نهاية حنين جد النصابين على يد الرحالي، لكن ما مصير حنين و سفينته و خفيه؟
توبي كانتينود،ـــــــــيتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق