كان حنين يملك خفين ورثهما عن أجداده ، كان دائما ما
يلبسهما في حانته، حتى انه في يوم من الأيام كان يمر بجانب احد الزبناء و هو مضبع آخر
إنضباع فصرخ : حنين يطير ، يا ناس حنين يطير!!!
ضحك حنين و انصرف لحال سبيله ، لكن ذهنه كان مشغولا بما سمعه من ذلك المضبع حتى اهتدى إلى فكرة قد يحصل بها على ما حلم به دوما.
و في اليوم الموالي و بينما كل السكارى يهيمون في دنيا غير الدنيا ، صرخ حنين فيهم يا قوم إن لي خفين سحريين ورثتهما عن أجدادي أطير بهما، انظروا إلي إنني أطير، اخذ حنين في القهقهة
و السكارى المضبعون مندهشون مما يسمعون ومما خِّيل لهم أنهم يروه ، فأيقنوا أن حنينا فعلا يطير بخفيه العجيبين ؛ و بعد أيام قليلة كان خبر الخفين شائعا بين كل القبيلة و أصبح حديث القاصي و الداني ، و كل من انتابه الشك و أراد التحقق ذهب إلى الحانة و بعد أن يتضبع يرى فعلا ما رآه سابقوه.
و مع مرور الأيام وصل الخبر إلى علية القوم فأصبح حديث مجالسهم؛ هل فعلا يستطيع حنين الطيران؟
و في ليله من الليالي بعد أن انتهى حنين من عمله و عاد إلى خيمته جلس يفكر في طريقة تمكنه من الحصول على الأموال الطاءلة باستعمال خفيه .
و في صباح الغد ؛ ذهب إلى حيث يجتمع أهل القبيلة و اخذ في السؤال عن الفاشعي ابن ضرغام النقشبندي و هو تاجر كبير آتته الأيام من حيث لا يحتسب ، ففي جعبته الآلاف من النوق الحمر الذهب و الفضة
ضحك حنين و انصرف لحال سبيله ، لكن ذهنه كان مشغولا بما سمعه من ذلك المضبع حتى اهتدى إلى فكرة قد يحصل بها على ما حلم به دوما.
و في اليوم الموالي و بينما كل السكارى يهيمون في دنيا غير الدنيا ، صرخ حنين فيهم يا قوم إن لي خفين سحريين ورثتهما عن أجدادي أطير بهما، انظروا إلي إنني أطير، اخذ حنين في القهقهة
و السكارى المضبعون مندهشون مما يسمعون ومما خِّيل لهم أنهم يروه ، فأيقنوا أن حنينا فعلا يطير بخفيه العجيبين ؛ و بعد أيام قليلة كان خبر الخفين شائعا بين كل القبيلة و أصبح حديث القاصي و الداني ، و كل من انتابه الشك و أراد التحقق ذهب إلى الحانة و بعد أن يتضبع يرى فعلا ما رآه سابقوه.
و مع مرور الأيام وصل الخبر إلى علية القوم فأصبح حديث مجالسهم؛ هل فعلا يستطيع حنين الطيران؟
و في ليله من الليالي بعد أن انتهى حنين من عمله و عاد إلى خيمته جلس يفكر في طريقة تمكنه من الحصول على الأموال الطاءلة باستعمال خفيه .
و في صباح الغد ؛ ذهب إلى حيث يجتمع أهل القبيلة و اخذ في السؤال عن الفاشعي ابن ضرغام النقشبندي و هو تاجر كبير آتته الأيام من حيث لا يحتسب ، ففي جعبته الآلاف من النوق الحمر الذهب و الفضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق